2024-11-12 | 19:49 منوعات

«الحافلة الذكية» من مجموعة stc تجوب السعودية للتوعية الرقمية المجتمعية

جانب من مبادرة «الحافلة الذكية» في منطقة عسير (srmg)
أبها ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

تعد المسؤولية الاجتماعية من أهم الركائز والواجبات المناطة بالقطاع الخاص، والذي من خلاله يتم تقديم خدمات اجتماعية غير ربحية سواءً كانت من خلال المبادرات المجتمعية أو من خلال البرامج التوعوية والعديد من النشاطات التي من شأنها خدمة المجتمع خاصة والوطن عامة.
وتسعى مجموعة stc دائمًا إلى أن تكون في مقدمة شركات القطاع الخاص التي تأخذ بزمام المسؤولية الاجتماعية من خلال ما تقدمه من مبادرات وبرامج لتوعية المجتمع. وقد حرصت المجموعة على نشر ثقافة الوعي الإلكتروني ومكافحة الاحتيال التي انتشرت في جميع أنحاء العالم وبمخلف الأشكال، والتي تتسبب دائمًا بأضرار سواءً كانت على المستوى الشخصي للفرد أو المستوى العام للمجتمع.
ومن هذا المنطلق فقد أطلقت stc أخيرًا مبادرة «الحافلة الذكية» وهي عبارة عن مشروع لمراكز متنقلة تحتوي على أجهزة إلكترونية للعرض، وكذلك كوادر بشرية متخصصة في تقنية المعلومات، وقد شمل هذا المشروع مراحل عدة بدأت من المرحلة الأولى في منطقة الرياض، جرى من خلالها نشرع الوعي الرقمي والثقافة الإلكترونية لمكافحة الاحتيال الرقمي على جميع المستويات، وفيما يخص الاستخدام الآمن للأجهزة الإلكترونية.
وبعد نجاحها الباهر امتد هذا المشروع ليتم إطلاق المرحلة الثانية التي شملت منطقة حائل، ومنطقة الجوف، ومنطقة الحدود الشمالية، نتج عنها أثرًا إيجابيًا ملموسًا بين المستفيدين.
وفي الوقت القريب، أطلقت المجموعة المرحلة الثالثة لمشروع «الحافلة الذكية» التي ابتدأت من مدينة أبها في منطقة عسير وتستهدف زيارة عدد من المدن والمحافظات التابعة لمنطقة عسير، ومنطقة الباحة، ومنطقة جازان، ومنطقة نجران، بمدة زمنية تقدٌر بـ 36 يومًا، وسيجرى من خلالها تقديم ورش عمل، وتدريبات ميدانية ستسهم في تعزيز الوعي الرقمي وتنمية المهارات التقنية لدى المستفيدين.
وقد استهدفت هذه المبادرة فئة كبار السن، وكذلك جميع من يرغب في التثقيف التقني من سكان هذه المناطق.
كما حققت هذه المبادرة نتائج ملموسة من خلال توافد الزوار لهذه الحافلة، وكذلك ما تم نشره من مادة علمية ومعرفية لنشر ثقافة الوعي الإلكتروني ومكافحة الاحتيال، وتسعى مجموعة stc دائمًا إلى تحقيق كل ما من شأنه خدمة المجتمع ونشر الثقافة والتوعية ليستفيد منها أكبر شريحة في هذا الوطن.