تغريدات «إكس»
مقال اليوم لتغريدات «x»، تغريدات كرة القدم كانت حاضرة مع عودة مباريات تصفيات كأس العالم 2026، معظم التغريدات أشادت بمستوى المنتخب في ملعب الأستراليين، صور موسم الرياض ملأت «x» لكثرة الفعاليات وضخامتها، وخسارة مايك تايسون أمام يوتيوبر شبه محترف للملاكمة كشف عن محبة تايسون في قلوب الجيل الذي عاصر نجوميته الأسطورية.
أبدأ بأول تغريدة لموجز الأخبار، لم يغرد بخبر إما بتساؤل يعبر عن مزاجه «ما عاد نضحك على النكت، هل النكت صارت بايخه؟ أو حنا صرنا نفسيه؟ أو المشاغل أشغلت روسنا؟ وش تفسيركم؟ خصوصًا المختصين»، لولا أنه طلب الإجابة من المختصين لما أجبت عن الأسئلة، لكني مختص، بل شديد التخصص، وحاصل على الشهادة «الزمنية» التي لا تضاهيها شهادات أشهر الجامعات.
الإنسان مرتبط بالنفس، إن كانت نفسه في أحسن أحوالها فإنه يضحك من ربع نكتة، أما إن «تدحدرت» فإن كل نجوم الكوميديا لن يستطيعوا إضحاكه. في «x» لم يعد المغردون يكتبون النكات كما السابق، إنما يغردون بصور يكتبون عليها تعليقاتهم المضحكة، والظاهر إن هذه الطريقة تهدد النكتة التقليدية، لأن موهبة صناعة النكتة تختلف عن موهبة التعليق على الصورة. وطالما أن الحديث عن النكتة إليكم هذه العبارة الطريفة من أحد المغردين العرب «والله لو المنبه يعرف أنا باخد كام في الشهر ما هيرّن!».
محمد الضبع غرد بطريقة تنفع في حل النزاعات مع الآخرين، وتقوي نظرك لرؤية الرأي المخالف لك بوضوح «جرّب أخذ ورقة بعد محادثة حادة مع شخص قريب منك، وصِف ما حدث للتو واكتب المشهد كاملًا. ستشعر بالتحسن مباشرة وتبدأ برؤية وجهة النظر الأخرى وربما تمكنت من حل النزاع في دقائق. هذه هي الطاقة المذهلة للكتابة». طريقة جيدة شرط أن يكتب الشخص نفس ما دار في النقاش الحاد، ولا يضيف لنفسه ما لم يقله في الحوار. محمد البلادي غرد كخبير علاقات اجتماعية، وكيف أن اختياراتك فيمن تصاحب وأين تكون تؤثر عليك وعلى مستقبلك «عندما تسقط قطرة ماء في بحيرة فإنها تضيع وتكون بلا هوية، لكنها حين تسقط فوق ورقة شجرة فإنها تلمع كاللؤلؤة ويبرز جمالها. اختر المكان الذي تلمع فيه، وانظر أين توجد، ومن تصاحب، ومن تتابع، وماذا تقرأ؟ ولا تتردد في ترك المكان الذي لا تشعر فيه بقيمتك وهويتك».
أخيرًا تغريدة لحساب روائع الأدب الروسي، التغريدة اقتباس لدوستويفسكي «الوقوع في الحب مثل السقوط من مكان عالٍ، عقلك يقول لا تفعل سوف تموت، وقلبك يقول لا تقلق، يمكنك أن تطير».