هاميلتون يروي قصة السباق الكارثي: أُحبطت.. وفكرت في الرحيل

بيّن البريطاني لويس هاميلتون، سائق مرسيدس، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» أنه أراد الرحيل عن فريقه مباشرة في أعقاب سباق جائزة البرازيل الكبرى الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن هاميلتون بطل العالم 7 مرات قدم أحد أسوأ العروض في مسيرته على مضمار إنترلاجوس، حيث أنهى السباق في المركز العاشر، قبل أسبوعين، وقال في تسجيل داخلي للفريق قبل عبور خط النهاية: «كان هذا السباق كارثيًا».
ولدى سؤاله عن التغييرات قبل جائزة لاس فيجاس قال هاميلتون لوسائل الإعلام الخميس:« في تلك اللحظة كنت محبطًا، كان هذا ما شعرت به، وكأنني لم أرغب في العودة وترك المنافسة بعد ذلك الأسبوع».
وأضاف السائق الذي يدخل الجولات الثلاث الأخيرة من مسيرته مع مرسيدس والتي استمرت 12 عامًا قبل انتقاله إلى فيراري الموسم المقبل :«بالتأكيد، في لحظة متوترة، كنت أفضل أن أكون على الشاطئ مسترخيًا، وألا أكون بحاجة لفعل ذلك.. لكنني هنا، أحب هذا العمل، وسأبذل قصارى جهدي في السباقات القليلة المتبقية وإنهاء الموسم بشكل قوي. هذا هو هدفي دائمًا».
وأنهى هاميلتون السباق متأخرًا بفارق 50 ثانية خلف الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول، الذي فاز بالسباق بعدما بدأ سباق البرازيل خلف هاميلتون، وبفارق 27 نقطة خلف زميله بالفريق جورج راسل الذي أنهاه في المركز الرابع.
ويوجد هاميلتون، الذي أنهى سلسلة من عدم الانتصارات استمرت لعامين ونصف العام بفوزه بسباق جائزة بريطانيا الكبرى يوليو الماضي، في المركز السابع لترتيب فئة السائقين الموسم الجاري، بفارق 203 نقطة خلف فيرستابن وبفارق مركز ونقطتين خلف زميله راسل.