تغريدات «إكس»
مقال اليوم لتغريدات «إكس»، التغريدات في الأيام الماضية كانت متنوعة، نتائج المباريات والتعليقات على جمال الشتاء لا تتوقف، والصور الملتقطة من داخل قطار الرياض أظهرت جوانب كثيرة من جمال الرياض.
الجميع ينتظر الفرح التاريخي باستضافة السعودية لكأس العالم 2034، ملف السعودية حصل على أعلى تقييم، وسيكون الإعلان لحظة تاريخية تبقى في ذاكرة الأجيال الواثقة أن استضافة المملكة لكأس العالم ستكون الأميز في تاريخ البطولة.
أبدأ بأول تغريدة عن «إكس» وتطبيقات السوشال ميديا وما يدور فيها من نقاشات وتشنجات، هاني الظاهري كتب عن طبيعة المغردين حسب أعمارهم وما يفعله الزمن من تغيرات «في العشرينيات والثلاثينيات تدخل النت لتناقش وتدافع عن رأيك وتجادل مخالفيك وتؤكد أنك تملك الحقيقة، في الأربعينيات والخمسينيات تدخل النت لتتسلى وتضحك وتسخر من المتحمسين والحقائق أيضًا».
ذكرتني التغريدة برأي لأحد الأصدقاء، كان يتساءل إن كان هناك حل للمعضلة الأزلية وهي أن الشاب في العشرينيات والثلاثينيات قوي لكنه مندفع، وفي الأربعينيات والخمسينيات يتخلى عن الاندفاع لكنه يفقد قوته!.
تغريدة طريفة لعبد الله عن العالم الفيزيائي ريتشارد فاينمان «عام 1979 أطلقت مجلة علمية لقب «أذكى رجل في العالم» على الفيزيائي فاينمان، وعندما قرأت أمه الخبر قالت: إذا كان هذا أذكى رجل في العالم فأنقذنا يا رب»، من الواضح أن فاينمان لم يكن ينفذ طلبات والدته المنزلية.
حساب عقول غرد بحكاية غريبة «مواطن إيطالي يبلغ من العمر 99 عامًا طلق زوجته التي تبلغ 96 عامًا منهيًا زواجه الذي دام 77 عامًا بعد أن وجد رسائل غرامية مرسلة إليها من خباز القرية عام 1940»، سبق وقرأت هذه الحكاية وتناقشت فيها مع إحدى الزميلات التي لامت الزوج ووصفته بالجاحد والأحمق، ومع أنني أوافقها على سوء تصرفه لكنني تساءلت: ولماذا تحتفظ بالرسائل؟
التغريدة التالية أبدأها بالسؤال: هل الحياة سهلة رغم المصاعب التي تواجه الإنسان؟ الإجابة من تغريدة أحمد الأحمري «الإنسان الكائن الوحيد الذي لديه القدرة على التعقيد».
حساب «مسطول» يواصل طرافته بهذه التغريدة الأخيرة «تتوقع الأسوأ ويحصل الأسوأ فعلًا، بس تبقى فرحان إنك توقعت صح!».