تغريدات «إكس»

مقال اليوم لتغريدات «إكس»، والظاهر أن «إكس» مع اشتداد البرد بدأ بارتداء ملابس ثقيلة مثلما فعلنا، لأنه ارتدى ميزة البحث في التطبيق لمنافسة جوجل. كنت أتساءل لماذا دفع إيلون ماسك 34 مليار دولار على «إكس» في الوقت كانت قيمته أقل بكثير حسبما قال مقيّمون للتطبيق.
الآن يجيب ماسك عن السؤال بأنه عندما دفع المبلغ الكبير كان يشتري ما كان يراه مستقبلًا، وأول هذا المستقبل هو الدخول في سوق محركات البحث ذات القيمة المليارية. تطبيق «إكس» لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيتمدد لينافس أمازون وعلي بابا ويوتيوب والبودكاست ونيتفليكس، باختصار سيكون ما نعرفه عن «إكس» مجرد خدمة من ضمن عشرات الخدمات.
أبدأ بتغريدة لأمل ناضرين من مقال لمحمد لويفي الجهني، اختيار أمل لا يقل جمالًا عما كتبه محمد الجهني «الكل حكيم ما دامت القصة ليست قصته. الكل كريم ما دام المال ليس ماله، الكل صبور ما دامت المصيبة ليست مصيبته، والكل محلل وناقد ما دام الأمر افتراضيًّا وعن بُعد. الخلاصة.. لا تطلق أحكامًا وأنت لم تخض التجربة. ولا تحكم على الناس وأنت لم تعش ظروفهم. واعلم بأن سعادة الآخرين لن تضرك، وغناهم لن يقلل رزقك.. عش عادلًا ونقيًّا». هاشم الجحدلي يغرد دائمًا بأصدق ما قرأه، والتغريدة تصف حالة الكثير من الذين خاضوا غمار الشرح والتبرير حتى تعبوا «في مرحلة ما من حياتك ستفضل أن يساء فهمك، على أن تكتب إجابة طويلة تبرر فيها موقفك».
حساب الأحداث الأمريكية نقل عن NBC أمرًا عجيبًا «فقدان مئات من عينات الفيروسات القاتلة من أحد المختبرات في أستراليا». ما المطلوب منا، هل نبحث لهم عن العينات ونعيدها إليهم أم هو تمهيد لـ «كورونا» جديدة؟. حساب تكوين غرد باقتباس لخلدون النقيب، في الاقتباس صورة للمأساة التي يصنعها الإنسان لنفسه «إنه لأمر مضحك أن تخلق العقبات للقيام بعمل، ثم تدعي آسفًا أن هذا العمل غير ممكن بسبب هذه العقبات».