تغريدات «إكس»
تغريدات «إكس» في الأيام الماضية لم يتسيدها موضوع محدد، الشتاء جلب معه البرودة والمطر، والمتابع لـ«إكس» يكتشف تراجع الحدة في التغريدات الشتائية، الناس ترّق قلوبها مع النسمات الباردة.
كرة القدم حاضرة كعادتها، وقبل أيام أثناء مشاهدتي لمباراة في الدوري الإنجليزي قال أحد الأصدقاء: يا أخي هذولي مجانين يلعبون بهالبرد؟! وعندما أخبرته أن أي لاعب في هذه المباراة لا يقل راتبه عن 50 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع صمت طويلًا ثم قال: تصدق.. 50 ألف جنيه في الأسبوع تعادل راتبي لمدة عام! أجبته.. نعم.. مع ملاحظة أن اللاعب قد يستلم راتبه الأسبوعي وهو على دكة الاحتياط.
أبدأ بأول تغريدة اخترتها لإياد الحمود «الإعلان عن اقتراب ثروة إيلون ماسك من نصف ترليون دولار. خلال 6 أيام فقط زادت ثروته 74 مليار دولار» يا سلام.. أعتقد مثل هذه الزيادات في الثروات وخلال أيام تناقض كل النظريات الاقتصادية، 74 مليار دولار تعادل ميزانية بعض الدول لعدة سنوات. لست معجبًا بإيلون لأنه ناجح تجاريًا، أنا معجب جدًا بشجاعته.
الأستاذ صالح الطريقي فسّر مقدرة البعض في الاستمرار بخطاياهم.. تصوروا.. رغم كوارثهم يعتقدون أنهم ليسوا الفاعلين «الإنسان لا يستطيع أن يعيش دون شيطان، لأنه لا يستطيع تحمل خطاياه وحده. لهذا هو يحتاج الشيطان ليحمله خطاياه، حتى لا يكره نفسه، أو يصاب باكتئاب فينتحر». إيمان حمود الشمري غردت عن الهزيمة والانتصار، وأي شكل تخسر فيه شيئًا لتكسب ما هو أثمن «قالوا: هناك هزائم لها كرامة أكثر من الانتصارات».
محمد البلادي يريدنا أن نستفيد من الدرس الأول، أن يكون هذا الدرس كافيًا لنتعلم، لأننا نستطيع دفع ثمنه «الحياة لا تعيد دروسها إلا بثمن أكبر!». لماذا ننجذب أحيانًا نحو شخص ولا ننجذب لآخر؟ لماذا نجد في بعض الناس راحة لا تعادلها كل الماديات؟ أعجبتني هذه الإجابة في تغريدة برواز «أعطي عمري كله لمن يعاملني برفق، من يرد أحاديثي اللطيفة بأحاديث ألطف وأحّن».
أحمد العرفج غرد بما قاله وزير الإعلام عن الشهرة والمشاهير، كلام معالي الوزير فيه إنصاف للمؤثرين في الظل «ليس كل مشهور مؤثر، المؤثرون ليسوا فقط في الشاشات، بل نجدهم في الحي والمدرسة والمنزل».