من المستفيد من الدعم؟
مازال المشروع الرياضي السعودي لكي يصبح دوري كرة القدم ضمن أفضل الدويات العالمية مستمرًا وبنفس الوتيرة التي بدأ بها حين تم التعاقد مع البرتغالي رونالدو والفرنسي بنزيما والبرازيلي نيمار وغيرهم من النجوم العالميين وينجح أيضًا في استهداف المواهب الكروية حول العالم ولكن بدلًا من أن يتم دعمه من الجمهور والشارع الرياضي السعودي نجد أن وتيرة التشكيك والتصعيد السلبي تزداد موسمًا خلف موسم وتصل ذروتها في فترات الانتقال الصيفية أو الشتوية.
مع بداية الفترة الشتوية تواردت الأنباء عن مفاوضات للنجم العالمي المصري محمد صلاح من قبل الهلال للتعاقد معه الصيف المقبل والمشاركة في كأس العالم للأندية في أمريكا فتعالت الأصوات هنا من جماهير الأندية الأخرى تشكك في آلية برنامج الاستقطاب والدعم الحكومي وأنه يتجه للهلال دون غيره من بقية الأندية عقب ذلك إنهاء التعاقد مع البرازيلي نيمار بالتراضي بعد موسم ونصف قضاها مع الهلاليين في العيادة دون أي فائدة فنية قبل أن تسري أخبار تعاقد النصر البارحة مع نجم أستون فيلا الإنجليزي دوران لاعب الـ 22 عامًا بقيمة 300 مليون ريال سعودي بخلاف رواتبه كما أشارت الأنباء الإعلامية فيتحول التشكيك إلى فريق آخر خاصة والنصر أعلن عن قوائمه المالية وسط عجز مالي.
لن يتوقف هذا التشكيك ولا هذا التصعيد فهذا حال الجماهير المتعصبة لفرقها، ولكني أتمنى أن يأتي اليوم الدي يكون فيه بالإمكان الإفصاح عن تفاصيل كل هذا الدعم ليعلم الجميع أن الكثير من هذا الصراخ والتشكيك كان مفتعلًا وغير حقيقي ولنوثق مرحلة مهمة جدًا في تاريخ كرة القدم السعودية ونهضتها الحالية على مستوى الدوري تحديدًا.
وحتى يأتي هذا اليوم فلنستعد لكل أنواع التشكيك التي تنتقل من جهة لأخرى ومن ناد لآخر، فهذا حال كرة القدم والجماهير المتعصبة لها.