2025-02-08 | 01:21 مقالات

كلام ويك إند

مشاركة الخبر      

* هدف كريستيانو رونالدو الذي ارتقى فيه للكرة هدفٌ سينمائي، أو خيالي مثل أهداف مسلسل الكابتن ماجد. قيمة الهدف ليست في جماله فقط، بل وأيضًا في أن مَن سجله يبلغ الأربعين. كريستيانو ملهمٌ كبيرٌ، ونموذجٌ للرياضي الشهير العاقل، والثري المتوازن. بالأمس قرأت آخر حواراته. قال: إنه لا يريد أن يكون مدربًا، ولا إداريًّا، وإنما يخطط للاستثمار في أندية كرة القدم. أعتقد أنه سيحقق نجاحًا كبيرًا خارج الملعب، لأنه يعرف ما يريد، وما لا يريد.
* كان أحد الزملاء ممن يحبون الحفلات، يدعو زملاءه وأصدقاءه، ويقيم لهم وليمةً تحت مسمَّياتٍ مختلفةٍ. مرَّةً بمناسبة يوم ميلاده بالميلادي، وأخرى بالهجري، ومرَّةً بمناسبة حصوله على شهادةٍ جامعيةٍ من اختراعه. مبدأه أن مثل هذه الحفلات لا تقدَّر بثمنٍ، وأوقاتها هي الأجمل في ألبوم الذكريات. اليوم وبعد مرور سنواتٍ طويلةٍ، عندما أتذكَّر مجهوده لصناعة تلك الأوقات الممتعة، أفهم أنه كان صانعًا للأوقات الحلوة، وعارفًا بقيمة الفرص التي تجمع الأصدقاء. إذا ما وجدتم مثل هذا الصديق، فحافظوا عليه.
* المحلل الرياضي، أو الاقتصادي، لا يملك عينًا سحريةً، تطلُّ على المستقبل. هو يقول ما يعتقد من خلال معطياتٍ، وقد يصيب أو يخطئ، وبما أنه معرَّضٌ للخطأ من الأفضل ألَّا يقدِّم رأيه، أو توقُّعه على أنه حقيقةٌ واقعةٌ. أقول ذلك بعد أن شاهدت محللًا عربيًّا، وهو يؤكد ضعف إمكانات اللاعب المصري عمر مرموش حتى إنه قال: عمر مرموش «طلع فنكوش». مرموش اليوم هو أحدث صفقات مان سيتي الإنجليزي، والمضحك في الأمر أن المحلل لم يعتذر عن خطأه، بل ما زال يدافع عن آرائه التي نأمل ألَّا تكون هذه المرة «فنكوش»!
* تشارلز جيتس: لم ألقَ في حياتي رجلًا عظيمًا إلا وهو ينطلق دائمًا على سجيته وبساطته، أما التصنُّع والتظاهر فهما علامة الرجل الذي لا يثق بنفسه.