إطلاق مكافحة التلاعب بالنتائج محليا ودوليا

يطلق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برنامجًا لمكافحة التلاعب بالمباريات على المستويين المحلي والدولي في 10 مارس المقبل.
ونقلت الوكالة «الألمانية» أن البرنامج تم تأسيسه بالتعاون مع «سبورت رادار»، ويهدف إلى تعزيز قدرات موظفي النزاهة من خلال تزويدهم بالخبرة اللازمة لحماية اللعبة في القارة.
ويهدف البرنامج علاوة على ذلك، إلى تمكين المشاركين ليصبحوا مدربين في هذا الاختصاص داخل منظماتهم الخاصة، وبالتالي إنشاء شبكة من المهنيين الذين يكرسون جهودهم للحفاظ على نزاهة كرة القدم الآسيوية.
يشتمل البرنامج، الذي يستمر لمدة ستة أشهر، على منهج دراسي دقيق يركز على تعزيز فهم المشاركين في شؤون التلاعب بنتائج المباريات، إضافة إلى المهارات المطلوبة لنشر المعلومات، وتمكين الآخرين في تعزيز قيم النزاهة في كرة القدم الآسيوية.
ويتضمن البرنامج سبع جلسات عبر الإنترنت، حيث ستتناول مواضيع رئيسة، مثل المراهنات الرياضية، والتلاعب بنتائج المباريات، وسوء استخدام المعلومات الداخلية، والنزاهة الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وإجراءات الوقاية، وعواقب انتهاك معايير النزاهة. وتختتم الجلسات عبر الإنترنت بخضوع المشاركين لتقييم نهائي قبل الحصول على شهاداتهم.
وقال أندرو ميرسر، المستشار العام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومدير الشؤون القانونية: «أولوية قصوى بالنسبة لنا هي التأكد من أن منافسات الاتحاد تتماشى مع أعلى المعايير الأخلاقية».
وأضاف: «نحن عازمون على الحفاظ على نزاهة كرة القدم الآسيوية، وسيلعب برنامج التعليم من أجل النزاهة دورًا كبيرًا في مساعدة موظفي النزاهة لدينا من خلال تقديم الدعم المخصص لهم للحفاظ على مبادئ الحوكمة الجيدة».
من جانبه، قال أندرياس كرانيش، نائب الرئيس التنفيذي للنزاهة وحماية الحقوق والخدمات التنظيمية في سبورت رادار: «نحن سعداء بدعم هذه المبادرة التعليمية المهمة».
وكشف كرانيش: «يجمع البرنامج بين خبرة سبورت رادار في نزاهة الرياضة مع التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالحكم الرشيد، ما يخلق إطارًا لتطوير مهارات موظفي النزاهة عبر آسيا. تمثل هذه المقاربة التعاونية خطوة مهمة في الحفاظ على كرة القدم في القارة».