2025-02-28 | 14:32 تقارير

بعيدا عن أموريم.. راشفورد يتنفس في بيرمنجهام

ماركوس راشفورد يحتفل مع زميله الإسباني ماركو أسينسيو بهدف الفوز الثاني لأستون فيلا في شباك تشيلسي 22 فبراير (الأوروبية)
ترجمة - بهاء الدين فرح
مشاركة الخبر      

أخيرًا بدأ أن المهاجم الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد يستمتع بكرة القدم، تحت مظلة الإسباني أوناي إيمري، مدربه الجديد في أستون فيلا، بعد أن ابتعد عن «جحيم الشياطين الحمر» والمشاعر العدائية التي أظهرها له البرتغالي روبين أموريم.
وبحسب صحيفة «ذا صن» الإنجليزية كان انتقال خريج أكاديمية يونايتد «27 عامًا»، إلى الفريق الكائن بمدينة بيرمنجهام التي لا تبعد عن مانشستر سوى نحو 113 كيلومترًا، في يناير، أثار حالة من الاستغراب، خاصة وأنه لم يشارك مع فريقه السابق منذ 12 ديسمبر، بعد أن خرج من حسابات أموريم، للدرجة التي قال فيها إنه يفضل الزج بمدرب حراسه البالغ 63 عامًا في الملعب بدلًا منه.
لكن ومنذ أن وطئت قدماه ملعب «فيلا بارك» معارًا إلى نهاية الموسم، ظهر راشفود بشكل جديد، وبشكل ملحوظ خلال مشاركاته الخمس مع الفريق، والتي صنع فيها ثلاثة أهداف، اثنين منها لزميله الإسباني ماركو أسينسيو في مباراة تشيلسي التي فاز فيها الفريق 2-1 ما جعله بطلًا في عيون الجماهير.
المدرب إيمري تحدث الأسبوع الماضي عن رغبته في تطوير أداء راشفورد قائلًا:« نريد أن ندعمه ومساعدته حتى يشعر بالراحة معنا.. ويستعيد الثقة معنا.. إنه في الاتجاه الصحيح».
وأوضحت الصحيفة أن راشفورد يتطلع لمواصلة مشواره في أستون فيلا مع إيمري وضمان انتقال نهائي إلى «فيلا بارك». مشيرة إلى أنه أخبر أصدقاءه أنه شعر بشحنه بالطاقة تحت قيادة المدرب الإسباني، الذي يعتقد أنه الرجل المناسب لمساعدته على العودة إلى صفوف المنتخب.
وضمن راشفورد «60 مباراة دولية و17 هدفًا» مقعده بشكل دائم منذ ظهوره الأول بقميص «الأسود الثلاثة» في 2016، إلا أنه خرج من تشكيلة جاريث ساوثجيت في نهائي يورو 2024 بألمانيا. لكن اللاعب عازم على استعادة موقعه في عهد الألماني توماس توخيل، ويبدو أنه في الطريق الصحيح من خلال المباريات والتدريبات.
ووفقًا للصحيفة فإن راشفورد فاجأ زملاءه ومدربه بالتزامه القوي على ملعب التدريبات، وهي واحدة من المآخذ التي كان أموريم يشتكي منها، والتي جعلته يغلق الباب في وجهه مطلقًا سلسلة من التصريحات المهينة بحقه.
أستون فيلا يدفع حاليًا 70 في المئة من راتب راشفورد البالغ 325 ألف جنيه إسترليني، وقد ترتفع النسبة إلى 90 في المئة اعتمادًا على المكافآت المتعلقة بالأداء.