كلام ويك إند
* ما زال التلفزيون سيد المشاهدة في رمضان. تراجع يوتيوب والبودكاست «مؤقتًا»، لأنهما لا يستطيعان منافسة الإنتاج الضخم والمتنوع للتلفزيون. المشكلة في تحويل شهر رمضان للإنتاج التلفزيوني، أنه يظلم كثيرًا من الأعمال بسبب أوقات العرض التي لا تناسب الجميع، إضافةً للأعمال التي لا تجد فرصة العرض مع أنها متميزةٌ. قرأت كثيرًا من المديح لبعض الأعمال السعودية، والواضح أن الدراما السعودية انتقلت إلى مرحلةٍ جديدةٍ عنوانها العمل المتكامل من كتابةٍ، وسيناريو، وإخراجٍ، وتمثيلٍ. الرهان الأكبر على المستقبل عندما تكون معظم الأعمال الدرامية على الشاشة من صناعةٍ سعوديةٍ.
* شاهدت في السوشال ميديا مقطعًا مصوَّرًا في عام 1977. في المقطع تتحدث امرأةٌ في الثمانين من عمرها عن التغييرات التي حدثت خلال حياتها. قالت: إن العالم الآن «1977» لا يشبه العالم في شبابها، لقد تغيَّر كل شيءٍ. كانت تتحدث عن تغييراتٍ اجتماعيةٍ، وتكنولوجيةٍ متقدمةٍ، التغييرات التي أصبحت اليوم من الماضي بتقنيتها المتأخرة. كلامها هو ما نقوله نفسه اليوم عن عالمنا الذي نعيش فيه، وما نشهده من تطورٍ تقني لا يصدق! وسيأتي الوقت الذي يبدو فيه عالم اليوم قديمًا ومتأخرًا عندما تصنع الأجيال القادمة الأفكار التي تبدو اليوم مستحيلةً، لكنها ستكون واقعًا في المستقبل.
* مضى نصف رمضان، وما زالت مخططاتي دون تنفيذٍ. لم أمارس الرياضة، حتى المشي! وقراءاتي التي قرَّرت تنظيمها، ما زالت عشوائيةً! لست مستغربًا من فشل التنفيذ، فلدي سوابق عدة، خاصةً عند رأس السنة! كنت أكتب المهمات التي سأبدأ فيها العام الجديد دون تنفيذ أي منها! لا يحتاج الإنسان إلى تواريخ مميزةٍ ليبدأ التغيير الذي يريد، كل يومٍ وكل ساعةٍ هي المناسبة، إن كانت هناك إرادة يقودها القلب.
* فريدريك نيتشه: في اللحظة التي تحب فيها شيئًا أو تكرهه لن تتمكن من رؤيته على حقيقته.