أرقام نعيشها دون أن نعرفها

أرقام هامة أعلنت حول رؤية 2030 في كافة المجالات بيّنت مدى تحقيق المستهدفات، ووضحت بدقة طريقنا نحو اكتمال هذه الرؤية العظيمة التي غيّرت وجه البلاد خلال 9 سنوات من إطلاقها.
وبرأيي أن الإعلان عن هذه الأرقام ماهو إلا دليل استرشادي خاص بتنفيذ الرؤية ومراجعتها سنويًا ولكن حتى من دون هذا التقرير السنوي فالعالم بأسره يشعر بحجم التغييرات والتطور الذي يحدث في بلادنا في مختلف المجالات، فما بالك بمن يعيش وسط هذا التغيير والتطوير.
في المجال الرياضي أعتقد أن كم الأحداث والفعاليات المقامة في كل عام وضعت السعودية عاصمة للكثير من الرياضات في العالم حتى أننا ونحن المهتمين بهذا المجال لا نستطيع اللحاق بكل هذه الأحداث، أما على المستوى المحلي فالتغيير والتطوير في المجال الرياضي لا شك أنه يسير في الطريق الصحيح ويلحظه القاصي والداني، ولكن لابد من التنبيه خاصة لمن يبحث عن النتائج أن صناعة المنجزات والبطولات والأبطال في الرياضات التنافسية تحتاج أعوامًا وأعوامًا وخلق جيل جديد لتحقيق ذلك، وهو ما سنراه بعد اكتمال هذه الرؤية العظيمة بإذن الله.
أما عن ممارسة الرياضة فبدون هذه الأرقام النتائج قد وصلت لنا من خلال المشاهدة اليومية في كل مكان خاصة ما يخص مشاركة المرأة وتضاعف نسبة الممارسين ما سينعكس أيضًا على تحقيق مستهدفات أخرى في مجالات الصحة وجودة الحياة.
مبارك لنا هذا النجاح وكل هذا التغيير والتطوير وهنيئًا لنا بهذه القيادة العظيمة التي تسير ببلادنا نحو آفاق أخرى يحسدنا عليها الكثير حول هذا العالم.