2025-05-08 | 00:14 مقالات

ثم ماذا يا «نصر»؟

مشاركة الخبر      

جاء خروج النصر من «أبطال آسيا للنخبة»، ليطرح سؤالًا مفصليًا على النصراويين: ثم ماذا؟.
فالنصر الفريق الوحيد من الفرق الأكثر جماهيرية، الذي لم يحقق بطولة آسيا للمحترفين.
فهل سيستند النصراويون على أن مشكلتهم الوحيدة التحكيم فقط، والتي لم تظهر بهذه البطولة، أم سيبحثون عن الأسباب الأخرى والأهم التي إن لم تصحح سيستمر الإخفاق؟.
وأكبر مشكلة يواجهها النصر، والتي هي سبب ولادة باقي المشاكل، حددها رئيس نادي النصر السابق «إبراهيم المهيدب» إذ قال:
«من مصلحة الكيان النصراوي أن يدار النادي من جهة واحدة، وتكون المسؤولية عليها أمام الجميع، ووجود إدارتين للنادي قد يعطل دفة النجاح»، ثم رحل.
فهل ما زال هناك إدارتين، أو هناك اختلاف بوجهات النظر، أم خلاف بالتوجه، وكيف تحل المشكلة التي يبدو أنها خلقت مشاكل؟.
الواقع يشير لوجود صراع، فقصة قناة النصر ومن سيديرها، والوعود بأن فلان لن يديرها، ثم فوجئ النصراويون بأنه في الأستوديو، والتأكيدات على بقاء «تاليسكا»، ثم دون مقدمات رحل.
كذلك ظهور الرئيس التنفيذي الإيطالي «جويدو» ببطولة النخبة في جدة، بعد أن قيل انتهت علاقته بالنادي، ولم يعرف هل ما زال يعمل، أم حضر سائحًا؟.
وأخيرًا وليس آخرًا التسريبات التي خرجت للإعلام «برنامج في 90» بعد هزيمة النصر، وأن الرئيس التنفيذي «ماجد الجمعان» وبخ اللاعبين قبل المباراة، ثم بين الشوطين عاد لغرفة الملابس لتحفيزهم «بعد توبيخهم»!.
ويكمل البرنامج: «رئيس النادي عبد الله الماجد، وصف ما حدث بأنه عمل غير مهني».
وهذا يجعلنا نؤكد أن استقالة الرئيس السابق «المهيدب» لم تحل مشكلة «وجود إدارتين»، أو ما زال هناك صراعات؟، الشاهد التراشق «عمل غير مهني».
لهذا إن لم تحل هذه المشكلة، لن تحل باقي المشاكل التي هي وإن كانت كبيرة، إلا أنها معلقة بسبب المشكلة الأم، كمشكلة المدرب والشرط الجزائي، وبقاء «رونالد» هل هو مفيد؟.
وبقاء بعض اللاعبين خصوصًا الأجانب تحت 21 عامًا؟.
فهل تحل مشكلة الإدارتين؟.
لأن حلها من عدمه سيحدد مستقبل النصر.