2025-05-24 | 21:43 مقالات

كرستيانو فوق كل نقد

مشاركة الخبر      

نعم، لا أحد ينكر تطور الكرة السعودية، وما أحدثه قدوم الأسطورة العالمي لنادي النصر من تميز وتطور، ناهيك عن وجود نجم كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو في السعودية علامة فارقة، محققًا أضواء الشهرة العالمية للدوري السعودي، حيث كان الالتفات للرياضة، التي وصلت العالمية من خلال فريق النصر، ومن تداعي ذلك انتشار فانيلات نادي النصر في مختلف دول العالم، وتهافت جميع القنوات الرياضية العالمية لنقل مباريات الفريق، والدور الكبير الذي يُحدثه في التغريدات عبر حسابه عن السعودية، خاصة يوم التأسيس، ولبسه الزي السعودي، حيث وصلت هذه الثقافة للجميع وكانت للمناسبات السعودية الوطنية متابعة من محبي اللاعب وعشاقه. وهنا في مقالي أحب أن ألفت النظر إلى ما يحدث من بعض الإعلاميين المتعصبين الذين يقللون من قيمة هذا اللاعب ووجوده في السعودية ومدى تأثيره، خاصة في الوسط الرياضي، وقول أحد الإعلاميين إن النصر تورط به، فكيف للهلال أن يتورط به.
كل ما فعله، وحديثه عن السعودية، وهداف الدوري لعامين متتاليين، هل فعلًا ورطة؟ ناهيك عن السياحة وانجذاب العالم للسعودية، وأنا أتحدث حقيقة عن مدى التأثير، سواء على المستوى الفني، أو الإعلامي، فمن يطلع على سجل اللاعب وأرقامه العالمية يجد التميز، ناهيك عن الجانب الإعلامي، والتأثير الذي حقيقة تجاوز حدود وعقليات المتعصبين من الإعلاميين، حيث نقل مبارياته جميعها والإعلان عنها من أكثر من قناة أوروبية، وبجميع اللغات، وحديث الصحافة العالمية عنه ورصد جميع أفعاله وإشادته بالتطور الكبير للسعودية، خاصة المرأة ودورها بالرياضة، وهنا لا بد أن يعرف الجميع أن التعاقد مع هذا اللاعب له قيمة قوية في السعودية، بغض النظر مع من يلعب، ما يهمنا هو مواكبة التطور الرياضي للسعودية، وتحقيق الأهداف المرجوة، لا أن ندخل في مناكفات ومشاحنات مع بعضنا بعضًا.
نقول ما هكذا الحديث عن أسطوره شرفنا بمجيئه للسعودية، وكان نقطة جذب لجميع اللاعبين العالميين للسعودية، ويكفينا تهافت القنوات الرياضية والميديا العالمية لمتابعة دوري روشن السعودي، الذي بات يصل لـ 150 دولة حول العالم، وتضاعف حجم البث 7 أضعاف ما قبل مجيء الدون البرتغالي، فالأنظار صارت تتجه للسعودية والرياضة السعودية عمومًا، لذا لا بد من أن نعكس تطورنّا في ملاعبنا. وقد أسعدني وصف معلق أجنبي للقاء النصر والاتحاد بأنه يشبه أجواء كأس العالم. هذا التوجه العالمي إلى السعودية أغاظ من يحقد على السعودية وقيادتها، وينظر بحسرة كيف حصل هذا ومتى ولماذا؟ وما يدعوني للعجب لماذا هذا الهجوم، ولماذا هذه التصرفات، ولماذا لا يريدون النجاح لكريستيانو مع النصر؟ وقد أحزنني تعامل البعض معه. لنترك التنافس الرياضي جانبًا، ونكون عناصر فاعلة في التنمية والاستثمار.