باناجة ودرب التبانة
تأكد بصفة رسمية دخول عضو الجمعية العمومية الذهبي للنادي الأهلي الأخ سفيان باناجة صاحب الأيادي البيضاء على الكثير من ألعاب النادي خلال سنوات ماضية فهو ليس غريبًا ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن هذا الصرح الشامخ.
ويستعد أن يدخل سباق الترشيح ودخول معترك الانتخابات القادمة، وحسب علمي البسيط لا يوجد حتى الآن سوى الرئيس الحالي الذي ينوي الترشح من جديد لهذا الكرسي كسنة ثالثة، ونسأل الله أن يوفق أيًا منهما لصالح هذا النادي.
ولكن للأسف بات كرسي رئاسة الأهلي، والذي أعتبره أنا ومن خلال الصلاحيات الموجودة الآن في وما يفعله الرئيس الحالي ممكن منصب شبه صوري ومجرد التصوير فقط عكس بعض الأندية مثل الهلال والاتحاد فتجد الرئيس يسافر ويوقع مع اللاعبين الأجانب وهكذا.
وبالتالي يجب أن يعلم الأخ سفيان بأنه سوف يسير أو يمشي في مجرة درب التبانة وفق الصلاحيات والتي نراه في هذا النادي فقط.
فهي طريق صعبة أو محدودة ومن أبرز عيوب هذا الطريق هو أن مركز المجرة محاط بغاز وغبار يحجب رؤيته، مما يجعل من الصعب دراسته أو وضع له الحلول. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود المادة المظلمة في المجرة يثير تساؤلات حول تأثيرها على دوران النجوم وهيكلة المجرة.
وهذا لعمري ما يحصل داخل النادي الملكي، فاللجنة التنفيذية بالنادي يقولون ليس بينهم أهلاوي واحد، وإنما هم موظفون ولا نعرف منهم أحد سوى الأخ غالب كتبي الذي ظهر فاجأة إبان التتويج ببطولة دوري النخبة واختفى، ولا يتحدث البتة.
المدير الرياضي مستر لي لا يتحدث مع مدرب فريق كرة القدم بل ولا يحضر مباريات الفريق أو تمارينه والمدرب مركز مع اللاعبين الأجانب ومهمل أبناء النادي، وهذا الكل يعرفه والنظام لا يسمح للأخ الغامدي الرئيس الحالي بالتدخل، والرئيس التنفيذي غورلي خرج ولم يعد، وحتى الآن لم يأتِ بديلًا له محلي أو أجنبي، وكل هذا والفريق بسم الله ما شاء الله حقق دوري أبطال النخبة واستطاع أن ينجح مشروع بلادنا المعطاء بعد خروج النصر من أمام كاواساكي الياباني وتفوقه على نادي الهلال بقيادة المدرب العالمي جيسوس والكم الكبير من لاعبيه يتقدمهم نجوم منتخبات صربيا والبرازيل والمغرب والبرتغال والسنغال والسعودية، فهل يقبل أن يمشي الأخ سفيان في هذه الدرب؟ أعانه الله، وكل عام والكل بخير.. أضحى سعيد.