2025-06-07 | 22:05 مقالات

صندوق المنتخب

مشاركة الخبر      

انتهت الجولة التاسعة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، فاتضحت المعالم في المجموعة الأولى، فبشكلٍ مباشرٍ، تأهلت إيران «كالعادة»، وأوزبكستان «أول مرَّةٍ».
في المجموعة الثانية، تأهلت كوريا الجنوبية «كالعادة»، والأردن المنتخب العربي الشقيق والوحيد من عرب آسيا المتأهل مباشرةً «أول مرَّةٍ».
في المجموعة الثالثة، تأهلت اليابان «كالعادة»، وأستراليا فازت عليها، ووصلت إلى النقطة الـ 16 في المركز الثاني مبتعدةً عن بقية الفرق، أمَّا صاحب المركز الثالث، وهو المنتخب السعودي، فقد تخبَّط كثيرًا في هذه التصفيات إلى أن ذهب المدرب مانشيني بعدما أضاع المنتخب، فلعب أغلب مباريات التصفيات، ولم يفز إلا على الصين متذيل الترتيب.
عاد الفرنسي هيرفي رينارد، وبدأ العمل مباشرةً من خلال حضوره المباريات في الدوري.
بدأ باختيار الأجدر.‏ ربما هناك نجوم يستحقُّون الانضمام، ولم يتم اختيارهم، لكنْ لا يوجد لاعبٌ في المنتخب الحالي لا يستحقُّ المنتخب.
مع رينارد، تعادلنا مع اليابان في عقر دارها، وهو المنتخب الأعلى كعبًا في القارة، وفزنا على البحرين في المنامة، فتبقَّت لنا مباراةٌ مصيريةٌ مع أستراليا، فيها بصيص أملٍ شبه مستحيلٍ للتأهل مباشرةً.
أن تفوز بخماسيةٍ نظيفةٍ على منتخبٍ مثل أستراليا أمنيةٌ صعبةٌ للغاية، وأنت في هذا الوضع المتدني على المستوى التهديفي، وعدم وجود هدَّافٍ.
لكنَّ المهمة ليست مستحيلةً، فالأبطال وحدهم مَن يجتازون الصعاب.
هذا لو لعب أبناء رينارد مع أستراليا بروحهم نفسها مع الأرجنتين، والأهم لو وضعوا أمامهم اسم المملكة العربية السعودية.
كم سؤال في مقالٍ:
* في حال لم يتأهل المنتخب مباشرةً، هل ستكون بطولة الكأس الذهبية، هي إعدادٌ للملحق لتكوين فريقٍ قوي قادرٍ على التأهل، ونواةٍ لمنتخبٍ، نقارع فيه أعتى الفرق في كأس العالم؟
صندوق الاستثمار، وصل بالدوري السعودي لتصنيفاتٍ متميِّزةٍ، وجعله وجهةَ جذبٍ لسوق الانتقالات*
فهل هناك من صندوقٍ يهتمُّ بالمنتخب ليرفع تصنيفه؟
أيهما أحب للمشجع السعودي، دوري قوي مثل روشن، أغلبه من اللاعبين العالميين، أم منتخب قوي كالمغرب، ولاعبوه في الأندية العالمية؟*