وج
أنديتنا البعيدة عن الأضواء والتي ستكون حديث الاستثمار في القادم القريب أصبح فيها المبدعون والموهبون ورجال الأعمال الحالمين.
هذه الأندية تجد مبدعيها في الشرق والغرب والشمال والجنوب وأيضًا هناك المبدعون في وسط مملكتنا الغالية.
في الطائف، حيث النسيم العليل والمرتفعات التي تعانق الضباب، يقع «وج»، النادي الذي استقر في واحدة من أجمل مدن الجبل.
موقعه الجغرافي المتميز، وبيئته الطبيعية التي توحي بأجواء أوروبية، يمنحانه ميزة لا تتكرر كثيرًا في خارطة الأندية السعودية، لا سيما مع انطلاق مرحلة التخصيص المرتقبة في القطاع الرياضي.
إدارة النادي برئاسة عبد الله الساعاتي تسير بخطى واثقة نحو النجاح، كما أن نائبه الدكتور محمد أبو العيش شخصية مشهود لها بالكفاءة والخبرة ويملك تجربة جميلة وناجحة في القطاع الرياضي، وباحترافية عالية في أحد الأندية الكندية في قطاع الهواة، ما يضفي بُعدًا وخبرة توثرعلى التوجهات المستقبلية لنادي وج.
مجلس إدارة النادي يضم كوادر ذات كفاءة عالية، يعملون بروح الفريق الواحد ويؤمنون بأهمية الشفافية والحوكمة، وهي قيم أصبحت ضرورية لجذب أي مستثمر حقيقي يبحث عن مشروع رياضي منضبط ومهني.
ورغم تميز النادي في الحوكمة والإدارة، إلا أن دخول المستثمرين إلى النادي لا يزال على استحياء، إذ لم تُستثمر حتى الآن كل الإمكانيات الكامنة التي يحملها هذا الكيان، سواء من حيث البيئة أو البنية الإدارية أو الطموح الرياضي الكبير.
ما يجعل نادي وج فرصة مغرية للاستحواذ في مرحلة التخصيص القادمة هو أنه ما زال في مرحلة البناء، ما يتيح للمستثمر أن يكون جزءًا من صناعة قصة النجاح من البداية، ويشارك في صياغة هوية النادي وصعوده نحو مصاف المنافسة.
لكن النجاح لا يكون كاملًا دون وقفة صادقة من أهالي الطائف، فالدعم المجتمعي هو حجر الزاوية في بناء نادٍ ناجح ومستدام. يحتاج نادي وج إلى التفاف رجال الأعمال والمحبين حوله، ليكون مشروع مدينة لا مجرد كيان رياضي.
نادي وج ليس مجرد نادٍ محلي، بل مشروع طموح في موقع سياحي فريد، بإدارة خبيرة وكوادر مميزة، ينتظر من يشاركه الحلم ويستثمر في مستقبله.