2025-06-14 | 22:39 مقالات

«ذهب وحيدا»

مشاركة الخبر      

هذه المرة الرابعة التي يذهب فيها الهلال لبطولة أندية العالم وحيدًا دون أي دعم لوجستي من المنظومة الكروية الرسمية،
في المرة الأخيرة وضعت له بطولة السوبر قبل كأس العالم، رغم بعد المسافة سفرًا للمغرب، وتغيّر الساعة البيولوجية، التي تحتاج لفترة تأقلم، وتعرض لجدولة قاسية، نهشت في جسد الفريق بالإصابات والإرهاق، علمًا بأنه موقف لفترتين، وممنوع من حقه في التدابير الوقتية، ومع ذلك عاد بوصافة العالم.
هذه المرة غادر دون أن يدعم بلاعبين مميزين ولو على الأقل بواحد من الثلاثة المستهدفين «أوسمين أو برونو أو ثيو»، وكان من المنطقي أن يتم التجهيز للدعم في الفترة الشتوية حتى يتمكن اللاعبون من التأقلم مع المجموعة، ويتجاوزوا مرحلة التأقلم، لكن أيًا من هذه الأمور لم تحدث، وتم الرفض بحجة «عدالة المنافسة»، ولا أعلم أين هي عدالة المنافسة، والاتحاد يدعم صيفًا بخمسة لاعبين، وتهدر مئات الملايين في مخالصة اللاعبين السابقين، وملايين أخرى في التعاقدات الجديدة في حين الهلال يؤخذ منه سعود عبد الحميد، ما اضطره للتعاقد مع أجنبي بديل، ومن ميزانيته الخاصة، وهو كان بأمس الحاجة في تعاقد أمامي.
وأين هي عدالة المنافسة والنصر يدعم بدوران في الشتوية، وقد طلبه الهلال صيفًا، وبأكثر من ضعف مبلغ الزعيم، والأهلي بجلب جالينهو شتويًا، وقد طلبه الهلال صيفًا، وحضر بمبلغ أغلى، وكلا الفريقين خصمان للهلال في بطولة النخبة القارية
بل إن خذلان ممثل الوطن امتد للإعلام فجل الدول خاصة العربية جهزت استديوهات تحليلية بقنواتها الرياضية في أمريكا، والإعلام الرياضي هناك يدعم ممثليهم بتسليط الضوء على المشاركة، في حين أن معظم قنواتنا وبرامجنا لا حس ولا خبر.


«السوط الأخير»

هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا
‏ تهفو إليه وتستلذُ رُؤاهُ
‏وبأنّنا في شوقِنا وودادِنا
‏ نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ