تغريدات «إكس»

التغريدات في الأيام الماضية كانت ومازالت مثيرة، حرب الطائرات والصواريخ بين إسرائيل وإيران لا نعلم إلى أين ستنتهي، لكن المؤكد أن ازدياد شدتها أمر مقلق. كنت أتمنى لو استثمرت الأبحاث لتطوير الصواريخ والطائرات الحربية في الأبحاث الطبية، حينها لفرغت أكثر المستشفيات من المرضى، ولقلت دموع الفراق المُرة على من نفقدهم بسبب المرض. تغريدة من حساب زيد بنيامين على لسان ترامب عن الحرب الجديدة، الرئيس الأمريكي يتحدث أحيانًا بصراحة عجيبة «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وإيران «لكنك في بعض الأحيان يجب أن تترك الطرفين يقاتلون بعضهم بعضًا لفترة».
تغريدات «إكس» أيضًا اهتمت ببطولة كأس العالم للأندية، تغريدات عن عالم جميل اسمه كرة القدم، لا خسائر فيه للأرواح، ولا شظايًا للمقذوفات، أشد ما فيه مخالفات يشهر فيها الحكم بطاقاته، ثم يعود الجميع إلى بيوتهم سالمين. التغريدات عن مباراة الأهلي وإنتر ميامي أشادت بميسي، ليس لأنه قدم أداءً رائعًا، بل لأنه قدم الأداء الرائع وهو يلامس الـ 37 عامًا !.
التغريدة التالية تمنيت لو قرأتها أيام الدراسة، غرد بها الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الصغيّر بمناسبة الامتحانات «في أيام الامتحانات، قد تداهمك أفكار لمشاريع وإبداعات فجأة.. لا تستغرب! فالعقل تحت الضغط يمارس أحيانًا «الهروب الإبداعي» ليصرفك عن المذاكرة. سجل الفكرة بهدوء، ولا تنشغل بها الآن. ذاكر أولًا ثم ارجع لأفكارك.. فقد لا تعود بعد الامتحان»، قد يكون من الأفضل لي أني لم أسجل الأفكار التي كانت تداهمني أثناء الامتحانات، يكفي ما سجلته من أفكار ليست بعيدة عن الواقع فقط، بل عن الماضي والحاضر والمستقبل.
هل تؤلمنا الأحلام التي لا تتحقق؟ الإجابة في تغريدة أحلام مستغانمي «الأحلام التي تبقى أحلامًا لا تؤلمنا، نحن لا نحزن على شيء تمنيناه ولم يحدث. الألم العميق هو على ما حدث مرةً واحدةً وما كنا ندري أنه لن يتكرّر».
داود الشريان يقول في تغريدة عن الإعلام الرياضي إنه مختلف عن كل أنواع الإعلام في الولادة والتشكيل «الإعلام الرياضي يختلف عن كل أنواع الإعلام، ولد في المدرجات، وتشكل من الضجيج والتشجيع، لا من الرصانة والحياد. جمهوره شريك لا متلق، وتناقضاته ليست عيبًا بل سر حضوره، من يطالبونه بأن يكون مثل الإعلام السياسي أو الثقافي، سيندمون إن تحقق مطلبهم. نجاحه في كونه مرآة للمدرج، مؤثر، مندفع، صاخب، صادق أحيانًا، مجنون غالبًا، لكنه حي». أخيرًا هذه تغريدة الطريفة من حساب جرين بوكس «ظنوا أنه مفقود.. رجل سكران في تركيا ينضم لمجموعة بحث كانت تبحث عنه»!.