كلام ويك إند

من المبكر الحكم على كأس العالم للأندية إن كانت بطولة ناجحة أو غير ناجحة، لا بد من الانتظار لبطولات أخرى، خصوصًا أن توقيت البطولة الحالي لا يناسب بعض تواقيت الدول. المؤكد أنها لن تصل لمستوى كأس العالم للمنتخبات، فالمنتخب يشجعه كل الشعب، أما النادي فيشجعه جمهور النادي، والذين يرون في النادي ممثلًا للبلد. الهلال قدَّم مباراة كبيرة أمام ريال مدريد، لكنني لن أرفع سقف التوقعات والأمنيات، المهم هو الخطوة الثانية، ثم بعد ذلك نتحدث عن الثالثة، تعلمت الحذر بعد فوزنا على الأرجنتين وما حدث بعد ذلك. الرائع بعد مباراة الهلال وريال مدريد ما قرأته من إشادات على لسان رياضيين أوروبيين. بإمكان الهلال الذهاب بعيدًا في البطولة، إذا حافظ على نفس الروح والذهنيّة التي لعب بها أمام ريال مدريد. بالتوفيق.
بعض من تحاول مساعدتهم يجعلونك تندم، لأنهم يعتقدون أن لديك عصًا سحرية، ووقتًا كافيًا للتفرغ لهم فقط، يريدون أن تنجز لهم بسرعة 1 ماخ، ثم تصبح مقصرًا إذا لم تنجح نجاحًا كاملًا في مساعدتهم. من خلال هؤلاء يمكننا إعادة تعريف المثقف بالشكل التالي: المثقف هو شخص ذو إحساس عالٍ، خفيف الروح، يقدر ظروف الآخرين، ويحفظ جهدهم الذي قدَّموه له، متسامح ودود. يبدو أني ورطت نفسي في هذا التعريف الجديد، لأن نصف المواصفات لا تنطبق عليَّ!
بدأت أفكر جديًّا بإحضار سائق خاص، لأنني متأكد بأنه سيرتكب مخالفات مرورية أقل مني، ولأنني أستطيع خصم المخالفات من راتبه، لأنه هو من أخطأ بارتكابه المخالفة. لا أعرف لماذا زادت هواجسي في الفترة الماضية وأنا أقود السيارة، لا يحلو لي التفكير إلا وأنا في الطريق، وعندما أتفاعل مع ما أفكر فيه، أو أخوض نقاشًا خياليًّا، تزيد سرعتي، ولا أنتبه إلا على وميض كاميرا المرور. حصلت في شهر واحد على مخالفات تكفي لدفع راتب السائق. أعتقد أن إحضار سائق فكرة جيدة. لكن.. ماذا لو لم يكن عندي في أحد الشهور مالًا يكفي راتبه؟ وجدت الحل.. أقول له خذ ساعتي أمانة عندك لين أعطيك راتبك.