هل ذهب المنتخب وحيدا
أعلن اتحاد كونكاكاف مشاركة المنتخب السعودي في بطولتي الكأس الذهبية لعامي 2025 و2027. وهي بطولة قارية رئيسة للمنتخبات من أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، وتقام كل عامين. وجاءت مشاركة الأخضر بعد أيام قليلة من فشله في التأهل المباشر لكأس العالم عن قارة آسيا، وهي خير إعداد للملحق الآسيوي، كما أنها فرصة كبيرة لإعادة الأخضر للبطولات، التي طال انتظارها، حيث يملك 8 بطولات فقط.
ذهب الأخضر لأمريكا من دون لاعبي الهلال، ممثل الوطن، الذي يشارك في بطولة كأس العالم للأندية في أمريكا أيضًا، وبدعم كبير وحضور على أعلى مستوى، يتقدمهم وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وحظي باستقبال سفيرة السعودية هناك الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، وقد أبدع الزعيم في أولى مبارياته، وحقق النتيجة الإيجابية أمام الريال، وهذا ما توقعته في مقالي السابق. وصل الأخضر، وكان باستقباله القنصل العام في لوس أنجليس، بندر الزيد.
بدأت البطولة، التي تضم 4 مجموعات، والأخضر، في المجموعة الرابعة، وتضم المنتخب الأمريكي، وهو الأكثر فوزًا في هذه البطولة، إضافة لهاييتي، ومنتخب ترينداد وتوباقو.
فاز الأخضر على هايتي بهدف، وخسر أمام أمريكا بهدف، بمستوى أفضل بكثير من المباريات السابقة.
بدأ يتعافى مع رينارد لولا استمراره في تجريب اللاعبين رغم معرفته الجيدة بهم، فالأخطاء التي وقع فيها في كأس العالم مازال يكررها، فهل يعقل أننا مازلنا نجرب في مركز رأس حربة ثلاثة لاعبين في مباراة واحدة، فرأينا البريكان، والشهري، والسالم، وفي الجناح الأيمن شاهدنا العبود، ثم أيمن، ثم البريكان.
رأينا الظهير الأيمن سعود عبد الحميد يلعب محورًا، ثم ظهيرًا أيسر، إضافة لعدم الاستقرار في الوسط.
المدرب صرح بأنه فقد نصف الفريق من دون لاعبي الهلال، فهل هناك من يجلس مع المدرب ليناقشه في الأخطاء؟ أم أنه ذهب وحيدًا؟
•
لم لا يكن سقف الطموحات في أمريكا عاليًا جدًا، فالأخضر يستطيع الحصول على بطولة، أقوى المرشحين فيها هو المنتخب الأمريكي، والزعيم الهلالي، بعد تعادله مع أقوى فرق العالم، يستطيع أن يغازل البطولة.