الهلال كبير العرب وآسيا

لا جدال ولا شك أن الهلال فخر السعودية فهو سفيرها المفوض الدائم لتشريف الوطن وتمثيله في المحافل القارية والعالمية.
ومن غير الهلال وصيف كأس العالم للأندية الأخيرة يملك شخصية البطل والوقوف بعزيمة أمام أندية العالم القوية تاريخيًا بدون الشعور بأي فوارق فنية.
كأس العالم للأندية الحالية جميع الأندية العربية والآسيوية والإفريقية غادرت البطولة من دور المجموعات ولم يتأهل أي فريق ضمن 16 ناديًا باستثناء الهلال السعودي الذي حمل على عاتقه المسؤولية العربية والقارية ليتأهل بجدارة إلى الأدوار النهائية لمقابلة فجر غد الثلاثاء مانشستر سيتي الساعة 4 صباحًا.
قبل الحديث عن هذه المباراة علينا أن نمنح الهلال حقه من خلال ما قدمه الزعيم من مستويات فنية مبهرة في ثلاث مباريات برهن قدرته الفنية على مواجهة أي ناد من خلال امتلاك الهلال لعناصر مميزة من اللاعبين الأجانب والمحليين إلى جانب المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي صاحب الخبرة الكبيرة والأسلوب التكتيكي المميز.
الهلال بهذه الشخصية القوية التي أصبح يملكها في جميع مشاركاته الخارجية سوف تعزز حضوره القوي في جميع المشاركات القادمة محليًا ودوليًا لأن هذه الخبرات التراكمية سوف تنعكس على شخصية الفريق إيجابيًا، ليس من السهل أن تلعب بدون رهبة أمام أندية أفضل منك فنيًا لكن مع الهلال شعرنا بأننا نملك فريقًا عالميًا يستطيع أن يلعب في أكبر دوريات العالم هذا الحضور الفني المبهر للهلال في كأس العالم للأندية أكبر تسويق لقيمة المنافسات السعودية وسوف يعزز جذب مشاهدين جدد يستمتعون بدورينا القوي.
لا يبقى إلا أن أقول:
الهلال أمام مانشستر سيتي الفوارق الفنية كبيرة تلعب لصالح الفريق الإنجليزي القوي جدًا، لكن مع كل هذا توقع أي شيء يحدث في عالم المستديرة، صحيح من الصعب أن ينتصر الهلال لكن ليس مستحيًلا، المهم أن يواصل الهلال حضوره الفني المميز بالبطولة حتى وإن غادرها فلقد كسب احترام الجميع علينا أن نحلم ونتمنى لكن يجب أن ندرك صعوبة مهمة الهلال في دور الـ 16 أمام مانشستر سيتي مهما حدث كلنا نفخر بهذا الهلال كبير العرب وآسيا.

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك