2025-07-03 | 00:59 مقالات

دوري المبطلين

مشاركة الخبر      

أعجبني أحد الشباب باقتطاع مقطع للاعب المصري السابق رضا عبد العال بتعليق على حديثه قبل وبعد.
لا نختلف على موهبة عبد العال لاعبًا، ولكن محللًا لك عليه، بسبب اندفاعه بالكلام وعدم تطوير ذاته، وضعف اطلاعه، وحظره الرأي الآخر، وقناعته بالرأي الأوحد.
والمقطع الأول كان يتحدث عن الدوري السعودي منذ فترة، وقال إنه دوري المبطلين، ويقصد أن غالبية اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي هم في الأصل اعتزلوا الكرة وجاؤوا للكسب المادي فقط.
وهذا غير صحيح، ممكن ثمة عدد بسيط لا يتجاوز عدد أصابيع اليد الواحدة، وجاؤوا بهم القائمون على هذا الدوري من أجل التسويق فقط. بينما هناك عدد يتجاوز المئة لاعب، هم من أبرز اللاعبين في قارة الكرة الأوروبية.
ولقد ظهر رضا يوم أمس الأول في حديث، يقول فيه: إن الدوري السعودي دوري قوي، بدليل أن الهلال وهو ليس بطل الدوري هذا العام، واستطاع أن يتغلب على نادي مانشستر سيتي في مونديال الأندية. وأضاف: إن الاتحاد ظفر بالدوري، والأهلي حقق البطولة الآسيوية، واستطاع بالرغم من ذلك التغلب على فرقة جوارديولا وما تملكه من إمكانات ولاعبين، بل إن السعوديين كمنظومة عمل أعطوا دروسًا للقائمين على الكرة المصرية، ليس على مستوى القوة، ولكن حتى موعد نهاية الدوري تماشيًا مع المنظومة العالمية.
ولقد نال من الأهلي المصري في معرض حديثه، ومشاركته في المونديال، وقال الالتزام والانضباط في الملعب وخارجه كان أمرًا يفتقده فريق الخطيب على عكس الهلال، وأثنى على الدعم المتقارب للأندية السعودية، لهذا نجحت المنافسة بين عدة أندية في الظفر بالبطولات، وليته غير الكلمة السابقة، وقال: دوري الناجحين بدلًا من المبطلين. وسنة هجرية سعيدة إن شاء الله.