2025-07-22 | 23:51 مقالات

أنمار.. انتصار لمطالبي بالمهر

مشاركة الخبر      

القصة الانتخابية في الاتحاد، لا يمكن تقدم مشاهده المفصلة والتصاعدية في أحداثها. كما لا يمكن أن يقدمها أي نادٍ وجمهوره كما يقدمها عميد البلد.
لأن المشاهد الانتخابية، وأن افتُعل بعضها، لكنها لا تفقد عمقها الدرامي المثير. والمتغير كل دقيقة أو ساعة أو يوم.
لا تدرك هل النهاية صادمة. أم هي مفتوحة طويلة ومملة.
أنمار الحائلي وعضيده أحمد كعكي، يقتحمان الترشحات لتشكيل إدارة نادي الاتحاد للموسم المقبل، مع إعلان فتح الجمعية العمومية رسميًا. متأبطين بدم بارد شرط الـ «40» مليون ريال. وبمنتهى الثقة. محدثين صدمة أو لطمة قوية لمن شكك في عودتهما، أو قدرتهما على تلبية «المهر» الأغلى، ولمدة موسم واحد فقط.
مقابل ماذا؟ إعلان المهندس فهد سندي ترشحه وقائمة مجلس إدارته وبرنامجه الانتخابي، منذ شهرين. في ترويج مجاني لم يدفع فيه ريالًا واحدًا!!
شبه أحدهم عودة ثنائية (أنمار وكعكي) بعد أن انهالت عليهما سيوف حرب تشوية وإساءة خُطط له من رئيس سابق، أشبه بالعودة من الموت. ومن يعود من مقارعة الموت حيًا، قويًا شجاعًا. فهو فارس يستحق التقدير والاحترام.
بل أكثر ما أسعدني في عودتهما بخلاف تقديري الشخصي لأياديهما البيضاء مع النادي. وتلك الحملة الشعواء غير المبررة عليهما.
إن إدارة أنمار ستكون أول تجسيد حقيقي ورسمي في انتصار رأيي أو مطالباتي التي امتدت لسنوات وليس آخرها ما كررته مع ظهور المرشح سندي، بأن يكون لكرسي الاتحاد تحديدًا، مهرًا غاليًا. حتى يمكن الفرز بين إرادة الراغبين فيه وطمع المتسلقين لبريقه وزحف البخلاء بأجنداته.
شكرًا لوزارة الرياضة إقرارها لهذه الآلية وذلك الشرط «40 مليونًا»، لافتكاك الأندية الكبرى ومن ضمنها الاتحاد من صداع المنظرين، الذين يعشقون ترأس تلك الأندية.