2025-08-03 | 22:31 مقالات

تغريدات «إكس»

مشاركة الخبر      

تغريدات «إكس» في الأيام الماضية كانت متنوعة، أعتقد أن انخفاضًا في أعداد التغريدات بسبب توقف الموسم الكروي، وقضاء الإجازات، كل من يأخذ إجازة دون أن يأخذ إجازة من السوشال ميديا يكون قد أخطأ في حق نفسه. منذ عام وأخبار الذكاء الاصطناعي تتصاعد، تطبيقات مثل شات «جي بي تي» بدأت تفرض نفسها، مثلما فرض الإيميل نفسه، إلى أن أصبح لا يمكن الاستغناء عنه، شات جي بي تي سيكون كذلك. عن ذلك إليكم هذه التغريدة التي ترجم فيها عبد الله الخريف، ما قاله مؤسس شات جي بي تي « مؤسس شات GPT يؤكد أن الناس يجهلون بأن تفاصيل حياتهم السرية مع المنصة قد تستخدم ضدهم بالمحاكم في حال تم طلبها، أو إذا كان هناك مخالفة قانونية فسيتم إظهار جميع الرسائل للقانون». قبل مدة سألت شات جي بي تي عن أطرف الأسئلة التي سأله إياها المستخدمون، كتب لي العديد من الأسئلة الطريفة هذه واحدة منها «ما هي الوظائف التي لا تحتاج أن أتكلم مع أحد أبدًا؟».
قبل أيام رحل الفنان الكبير لطفي لبيب، كان رحمه الله فنانًا قديرًا، من الحجم الذي يساهم مساهمة كبيرة في نجاح الفيلم، كان بطلًا أول لو أن الكاميرًا تسلط عليه أكثر، لكن طبيعة أفلامنا العربية حكمت أن الجميع يخدم البطل.
تغريدة لعبد الله النعيمي من واقعنا العربي المؤسف عند رحيل نجم سينمائي «توفي فنان مصري قدير، وثمة معركة دائرة الآن بين المغردين العرب. فئة تترحم عليه، وفئة لا تترحم. وفئة غاضبة من الفئة التي تترحم، وفئة أخرى حانقة على الفئة التي لا تترحم. وأغلب هؤلاء المتخاصمين شباب في عمر الورد، أوطانهم في أمس الحاجة إلى عطائهم. لكن في ظل هذا الوضع، لا فائدة ترجى!».
نواف الشمري غرد عن الأشخاص الذين يحضرون في المواساة، ومن فيهم الأكثر تأثيرًا «عند المواساة: يفوز الحنون لا الناصح..» يعيش المحب حالة لا يمكن له تحملها لولا تأثير الحب الساحر، تغريدة لهاشم الجحدلي اقتبس فيها عبارة للشاعر الأمريكي دونتي كولينز «لقد تلقيت كل رصاصة بصدر رحب، لأنني ببساطة، أحببت الشخص الذي كان يحمل السلاح».
أخيرًا تغريدة طريفة باللهجة المصرية من حساب ترو ميميز «صدقني أنا لذيذ أوي بس بقالي خمس سنين كده مش فالمود!».