نواف بن سعد
بلغة الأرقام التي لا تكذب يمكن القول إن «فهد بن نافل» هو أفضل رئيس في تاريخ الأندية السعودية، حيث حقق «الهلال» بقيادته في 6 سنوات فقط 12 بطولة رسمية يضاف لها بطولتان وديتان، مع الوصول إلى كأس العالم للأندية 4 مرات حقق الوصافة في واحدة، وأبهر العالم ووصل لربع النهائي بالنسخة الأخيرة، ناهيك عن تحقيق الأرقام القياسية العالمية، ولأن لكل رحلة نهاية غادر «ابن نافل» المقعد الصعب بفخر وشموخ وسلم الراية «نواف بن سعد».
ترى الغالبية العظمى من الهلاليين أن ناديهم لا يقف على رجل واحد سواء كان رئيسًا أو لاعبًا أو مدربًا أو عضو شرف، ولذلك رغم حالة القلق التي أصابتهم برحيل «ابن نافل» إلا أنهم يؤمنون بمقولة «السموأل»: «إذا سيد منا خلا قام سيد»، ولو تم إجراء استفتاء بين جماهير «الهلال» عن مرشحهم لخلافة الرئيس الذهبي لفاز بالترشيح وبأغلبية ساحقة «نواف بن سعد».
والحقيقة أن «أبا سعد» أحسن صنعًا بالإبقاء على نائب الرئيس «سليمان الهتلان» كامتداد للإدارة السابقة، وستكون «ضربة معلم» لو استطاع إقناع «فهد المفرج» بالعودة للبيت الهلالي لأنه ركن أساسي في مسيرة نجاح 6 إدارات سابقة، ويقيني أن المحافظة على نسق العمل السابق هو أحد ركائز التميز بالمرحلة المقبلة، وأعتقد جازمًا أن هذا ما يخطط له «نواف بن سعد».
يتميز الأمير «نواف» بعلاقته المميزة مع المدرج الأزرق حيث يشيد كثيرًا بالجمهور العظيم ودوره المحوري في تاريخ زعيم الأندية السعودية والآسيوية، كما يجيد التعامل مع الإعلام الهلالي ببناء جسور التواصل معه والإعلام المعادي بتفعيل الإدارة القانونية لحماية حقوق النادي وإجبار المخالفين على الجلوس على «كرسي الاعتذار» الذي ميّز «نواف بن سعد».
تغريدة tweet:
المطالبة بتجاوز أرقام «فهد بن نافل» ستزيد الضغوط على أي إدارة قادمة، ولذلك على الهلاليين الوقوف صفًا واحدًا خلف إدارة «نواف بن سعد» ودعمهم للمحافظة على مكتسبات «الزعيم»، المؤكد أن الموسم القادم سيكون أصعب المواسم، وعلى منصات التنافس نلتقي،