2025-10-08 | 14:52 الكرة السعودية

إندونيسيا.. نزهة سعودية أصبحت مصيرية

تدريبات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم (المركز الإعلامي ـ المنتخب السعودي)
الرياض ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

لم يواجه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أي صعوبةٍ تُذكَر في الفوز على نظيره الإندونيسي ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2006، لكنْ بعد 20 عامًا، يخوض «الأخضر» أمام المنافس ذاته مباراةً مصيريةً، مساء الأربعاء، على ملعب «الإنماء» في جدة، ضمن مُلحَق القارة على طريق الصعود إلى مونديال 2026.
وبكتيبة صقورٍ ضمَّت طلال المشعل، ومحمد نور، وحسين عبد الغني، ونجومًا آخرين، هزم المنتخبُ ضيفه الإندونيسي 3ـ0 على ملعب الملك فهد الدولي، في فبراير 2004، ضمن الدور الأول من تصفيات «ألمانيا 2006».
وحسمها المنتخب، الذي كان يدرِّبه الهولندي جيرهارد فاندرليم، من الشوط الأول بعد إحراز إبراهيم سويد هدفين في الدقيقتين 4 و39، وإضافة ياسر القحطاني الثالث «45».
وخلال الشوط الثاني، سحب فاندرليم نور، والقحطاني، وصالح الصقري، ودفع بعبد العزيز الجنوبي، وبندر تميم، والمشعل.
وعندما حلَّ موعد لقاء العودة، في أكتوبر من العام ذاته، كان الهولندي قد غادر في أعقاب مغادرة كأس آسيا، بنهاية يوليو، من مرحلة المجموعات، وذهب منصبه إلى ناصر الجوهر.
وعلى غرار الذهاب، انتصر المنتخب على نظيره الإندونيسي بثلاثيةٍ في جاكرتا، فيما شكَّل استقبالُه هدفًا أحد الفوارق الطفيفة بين المواجهتين. وكرَّر ياسر القحطاني تألقه محرزًا الهدف الثالث، فيما سجل طلال المشعل الأول، وحسين عبد الغني الثاني، وتلقَّى راشد المقرن، حارس المرمى، هدفًا من اللاعب الإندونيسي إيلهام جايا.
وخاض الجوهر المقابلة الثانية بقائمةٍ مختلفةٍ بعض الشيء عن تلك التي اعتمد عليها سلفُه، وظهرت فيها أسماءٌ مثل أسامة المولد، وحسن معاذ، وعبد الله الواكد، وعبد اللطيف الغنام، وسعد الحارثي.
وعبَر «الصقور الخُضر» ذلك الدور إلى التالي الحاسم، وتأهلوا، بعد مواجهة أوزبكستان وكوريا الجنوبية والكويت، إلى المونديال.
لكنْ بعد 20 عامًا، ظهر المنتخب الأبيض والأحمر بصورةٍ مختلفةٍ عندما لعِب مباراتين مع نظيره السعودي ضمن الدور الثالث الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتعادل المنتخبان 1ـ1 على ملعب «الإنماء»، في 5 سبتمبر 2024، لحساب المجموعة الثالثة.
واستقبلت شباك محمد العويس، حارس المرمى، هدفًا من الإندونيسي راجنار أوراتمانجوين، فيما أدرك مصعب الجوير التعادل لكتيبة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، وأهدر سالم الدوسري ركلة جزاءٍ.
وبعد شهرين ونصف الشهر، تلقَّى المنتخب، بهدفين دون ردٍّ في جاكرتا، الخسارة الوحيدة في تاريخ مواجهاته مع إندونيسيا. وتحت أنظار المدرب هيرفي رينارد، العائد إلى قيادة «الأخضر» إثر رحيل مانشيني، أحرز المهاجم مارسيلينو فيردينان هدفي المباراة في مرمى الحارس أحمد الكسار.
وانتقل المنتخبان إلى الملحق الآسيوي، ووضعتهما قرعتُه في مجموعةٍ واحدةٍ مجدَّدًا، تضمُّ إلى جانبيهما العراق.