|


سانت لوسيا.. دولة مغمورة وضعتها بطلة أولمبية على الخارطة

العداءة جوليين ألفريد من سانت لوسيا تحتفل بعد فوزها بالميدالية الذهبية لسباق 100 متر، الأحد، ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 (الفرنسية)
الرياض ـ الرياضية 2024.08.04 | 05:19 pm

دخلت سانت لوسيا الدولة الكاريبية المغمورة تاريخ الأولمبياد بعد أن منحتها بطلتها جوليين ألفريد ميداليتها الأولى، وكانت ذهبية سباق 100 متر، الأحد، ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
ولم تكن سانت لوسيا دولة معروفة حتى فاجأت العداءة ألفريد الجميع، وتحديدًا المرشحة الأبرز بطلة العالم الأمريكية شاكاري ريتشاردسون، وخطفت الميدالية الذهبية تحت أمطار غزيرة هطلت على المضمار الأرجواني الأنيق لملعب فرنسا في سان دوني.
لم يكن الوصول إلى قمة منصة التتويج أمرًا سهلًا بالنسبة لجوليين التي جاء فوزها أمام 69 ألف متفرج، أي أقل بنحو 110 آلاف فقط من عدد سكان بلدها سانت لوسيا.
وعلى الرغم من أن جوليين ألفريد أمضت معظم حياتها خارج وطنها بعد وفاة والدها وهي في سن الـ 12، إلا أنها الجزيرة الكاريبية كان لها مكانة خاصة في قلب البطلة الأولمبية، وسارعت فور فوزها بالميدالية الذهبية إلى صورة ملفها الشخصي على موقع فيسبوك، ونشرت صورتها بعد السباق مرفقة إياها بعبارة «من أجل سانت-لوسيا».
وسانت لوسيا عاصمتها كاستريس، وهي جزيرة تقع في شرقي البحر الكاريبي وسماها الفرنسيون الذين كانوا أول مستعمريها بهذا الاسم، وتبدلت سيادة الجزيرة خلال فترة الاستعمار بين الفرنسيين والبريطانيين، ومن ثم جاءت حكومة ممثلة للجزيرة عام 1924، قبل أن تنال استقلالها في 22 فبراير 1979.
وتعد الجزيرة الكاريبية موطن اثنين من الحاصلين على جائزة نوبل، وهما السير آرثر لويس، الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد عام 1979، والشاعر ديريك والكوت، الحاصل على الجائزة في الأدب عام 1992.