2009-09-04 | 18:00 منوعات

تحرص على مطالعة موقعها الإلكتروني يومياً وتتفاعل ساعة مع أعضائه.. هند صبري

القاهرة ـ (د ب أ)
مشاركة الخبر      

اعتبرت الممثلة التونسية هند صبري جيلها من الممثلين أكثر حظاً من الأجيال السابقة بسبب الطفرة الإلكترونية القائمة والمتمثلة في مواقع الإنترنت الشخصية والمنتديات الخاصة بالممثلين ومواقع التعارف الاجتماعي مثل “فيس بوك” و”تويتر” التي يستفيد منها الممثل كثيرا. وقالت صبري:”إنها تحرص يوميا على مطالعة موقعها الإلكتروني الشخصي وقراءة كل جديد فيه ودخول المنتدى الإلكتروني الخاص بها والتفاعل أحيانا مع أعضائه لمدة لا تقل عن الساعة إضافة إلى تصفح حسابيها الشخصيين على “فيس بوك” و”تويتر” اللذين تعتبرهما مع المنتدى “الترمومتر” الحقيقي لنجاحها أو إخفاقها جماهيريا”.

القوة والضعف
وأضافت الممثلة التونسية المقيمة في القاهرة أن تعليقات الجمهور العادي في تلك المواقع الإلكترونية تمثل مؤشرا واضحا يبرز نقاط القوة ويظهر نقاط الضعف في الأعمال التي تقدمها بشكل مباشر وأسلوب صريح بعيدا عن مجاملات الأصدقاء أو أسلوب النقاد الأكاديمي.
وأوضحت أن الإنترنت رغم كل فوائده الكثيرة في الترويج للأعمال وتسهيل مهمة صناعها إلا أنه يمثل كارثة لصناعة السينما بسبب ظاهرة القرصنة التي باتت منتشرة بشكل واسع والتي طالت في العامين الأخيرين الدراما التلفزيونية أيضا، لكن تأثيرها على الأعمال التلفزيونية أقل كثيرا من تأثيرها على السينما لأن الأولى تعتمد بالأساس على الإعلانات بعكس السينما التي تعتمد على الإيرادات.
وحول ابتعادها عن الدراما التلفزيونية العام الجاري، قالت هند صبري :”إنه كان ضروريا أن تتواصل مع جمهور التلفزيون بعدما صارت الأعمال التلفزيونية تحقق للفنان نجاحا مضاعفا لما يحققه في السينما بعد انتشار الفضائيات”.
وأشارت إلى أن برنامج (الشقة) الذي قدمته قبل عامين كان تمهيدا جيدا لاقتحامها مجال التلفزيون العام الماضي بمسلسل (قبل الفراق).
وأوضحت أنها رغم نجاح مسلسلها الأول لم تكن حريصة على تقديم مسلسل سنوي لأنها ترى نفسها ممثلة سينمائية وتجد العمل بالتلفزيون متعباً جدا للفنان ربما أكثر من العمل اليومي على المسرح بينما العمل في السينما بالنسبة لها ممتع لأنها شخصياً تعشقه.
وكشفت صبري أنها كانت مرشحة بالأساس لبطولة تلفزيونية مطلقة لكنها خافت في (قبل الفراق) من الإقدام على التجربة دون فريق عمل يساندها، مشيرة إلى أنها كانت صاحبة اقتراح الاستعانة بالفنان خالد صالح ليشاركها البطولة نظرا للنجاح الذي حققه في مسلسل (سلطان الغرام).

أنانية الاختيار

وقالت :”إنها كانت أنانية بعض الشيء في الاختيار فلو حقق المسلسل النجاح “فإنها أحد الناجحين” ولو عانى فشلا فإن المسؤولية ستتوزع على المشاركين معها ولا تتركز عليها وحدها”.
وأضافت أنهـــا ستعود للتلفزيـــون العام المقبل بمسلسل جديد يتناول قضية
مجتمعية تخص المنطقة العربية كلها ومأخوذ عن رواية شهيرة لكن التفاصيل النهائية له لم تتضح بعد.
وفيما يخص السينما، قالت :”إنها تجهز حاليا لفيلم جديد مع المخرج الشاب عمرو سلامة ربما يبدأ تصويره عقب عيد الفطر، وهو عمل ينتمي للأفلام ذات الميزانيات المحدودة التي تعشق العمل بها وتعتبرها مدرسة حقيقية للممثل بخلاف الأعمال ذات الميزانيات الكبيرة التي جربتها مؤخرا في فيلمي (الجزيرة) و(إبراهيم الأبيض)”.
وعن تأثر عملها بالزواج، قالت :”إن الزواج أضاف إليها أعباء زائدة بالطبع لكنها في الوقت نفسه سعيدة بتلك الأعباء التي تزيد من قدرتها على التركيز في عملها، معتبرة أن الشائعة التي سرت مؤخرا حول حملها أسعدتها كثيرا رغم أن الخبر لا صحة له لكنه منحها إحساسا بالتميز”.
حملة الغذاء

وحول مشاركتها في حملة الغذاء التابعة للأمم المتحدة، قالت:”إنها طلبت المشاركة لأنها تحب مساعدة الآخرين خاصة الفقراء وأنها لم تسع من خلال المشاركة إلى الحصول على لقب سفيرة نوايا حسنة أو غيرها وإنما مساعدة أناس لا يجدون الطعام في عالم يهدر الكثير من الطعام”.
وقالت صبري :”إنها زارت مع الحملة عددا من المدن الفقيرة ومخيمات اللاجئين وأنها ستزور مدينة رام الله الفلسطينية قريبا ضمن وفد يزور أحد مخيمات اللاجئين هناك لتوصيل مساعدات إنسانية وأدوية وطعام “لتعريف العالم أن هناك بشرا لا يجدون القوت والدواء”.