2009-10-31 | 18:00 منوعات

مغادرته السفارة البرازيلية تحسم خلال أيام

تيجوسيجالبا ـ (د ب أ)
مشاركة الخبر      

أعلنت منظمة الدول الأمريكية التوصل لاتفاق بين الرئيس الانتقالي في هندوراس ، روبرتو ميتشيليتي ، والرئيس المخلوع ، مانويل زيلايا، يقضي بإعادة الأخير لمنصبه وإنهاء الأزمة السياسية في البلاد. ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس ، بأن يتولى البرلمان البت في مسألة إعادة زيلايا إلى منصبه كرئيس ، بعد تفويض المحكمة العليا البرلمان في التعامل مع المسألة.
وكانت الأطراف المتفاوضة قد وافقت على عدم تحديد مهلة للبرلمان وألا يتم الضغط عليه لإصدار قرار يؤيج إعادة زيلايا إلى السلطة.
وأعلن أمين الشئون السياسية في منظمة الدول الأمريكية فيكتور ريكو الاتفاق ، وقال إن أمين عام المنظمة خوسيه ميجيل انسولزا يشعر بالرضا إزاء الاتفاق.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الأمريكتين توماس شانون الذي ساعد في التفاوض بشأن الاتفاق ، إن واشنطن لن تعترف إلا بنتائج الانتخابات العامة التي من المقرر إجراؤها في هندوراس في التاسع والعشرين من الشهر المقبل.
وينظر المجتمع الدولي ومنظمة الدول الأمريكية إلى زيلايا باعتباره الرئيس الشرعي لهندوراس ، وطالبا مرارا بعودته إلى منصبه.
وقال ميتشيليتي إن الاتفاق يجب أن يؤدي إلى تشكيل حكومة توافق وطني ، كما يجب إجراء الانتخابات نهاية نوفمبر المقبل ، كما هو مقرر سلفا. وصرح زيلايا لإذاعة جلوبو وقناة 36 التليفزيونية إنه يشعر "بالرضا" إزاء الاتفاق الذي يعد "رمزا للسلام" وربما يعيد الهدوء إلى هندوراس.
وقال الرئيس المخلوع إن الاتفاق جاء عقب "مبادرة قوية للغاية " من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بدون إعطاء المزيد من التفاصيل. وأضاف زيلايا إن مسألة مغادرته المحتملة للسفارة البرازيلية سوف تحسم في الأيام القليلة المقبلة.
ويقيم زيلايا في السفارة منذ عودته سرا إلى الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى في يوم 21 سبتمبر الماضي. أطيح بزيلايا في انقلاب وقع يوم 28 يونيو الماضي ، في الوقت الذي كان يسعى فيه إلى تعديل دستور البلاد بما يسمح له بالبقاء في منصبه لولاية جديدة ونفاه الجيش خارج البلاد.
ويتهم خصوم زيلايا الرئيس المخلوع بانتهاك الدستور والخيانة وإساءة استغلال السلطة ، كما يدفعون باتجاه مثوله أمام المحكمة.