2009-12-24 | 18:00 منوعات

بسبب الغزل الزائد عن الحد

لندن ـ (د ب أ)
مشاركة الخبر      

ساهم الإقبال الشديد على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل موقع "فيس بوك" الشهير في ارتفاع معدلات الطلاق في بريطانيا.
وذكرت تقارير إخبارية أمس الأربعاء أن العديد من الأزواج يقولون في مذكرات الطلاق التي يتقدمون بها إنهم اكتشفوا خيانة الطرف الآخر عن طريق (الفيس بوك).
وقال متحدث باسم غرفة المحامين في تصريحات لصحيفة "ديلي تليجراف": إن سبب واحدة من كل خمس حالات طلاق يعود لاكتشاف قيام شريك الحياة بـ"غزل زائد عن الحد" مع طرف آخر عبر الإنترنت.
وأضاف المتحدث أن هذه الموجة في تزايد واضح.
وقال مارك كينان من موقع " ديفورس أونلاين" المعني بتقديم معلومات واستشارات حول الطلاق والوضع المالي بعد الطلاق: إن بيانات موقعه تشير أيضا إلى أن واحدة من كل خمس حالات طلاق تعود إلى (الفيس بوك) الذي يكشف قيام أحد طرفي العلاقة بالدخول في دردشة مسهبة حول بعض المواضيع الخاصة مع شخص ثالث.
ويرى خبراء شئون الطلاق أن ارتفاع شعبية مثل هذه المواقع تشجع العديد من الأشخاص على خيانة شريك الحياة حيث يمكن للزوج أو الزوجة الذين يشعرون بالملل العثور بسهولة من خلال هذه المواقع على حبهم الأول وعلاقاتهم القديمة وربما إعادة شعلة الحب الماضي.
ويمكن لمستخدمي هذه المواقع تبادل رسائل خاصة لا يتم تخزينها على جهاز الكمبيوتر ولكنها تخزن على الكمبيوتر المركزي للشبكة.
ووفقا للتقرير فقد استفادت شركات الكمبيوتر أيضا من موجة الإقبال على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى هذه الشركات من أجل التعرف على "كلمة المرور" الخاصة بشريك الحياة والدخول إلى صفحته ومطالعة رسائله الخاصة.
وهناك بعض البرامج التي يمكن من خلالها تتبع جميع محادثات الدردشة التي تتم عبر الإنترنت.
ويعد موقع (الفيس بوك) هو الأشهر بين مواقع التواصل الاجتماعي حيث يبلغ عدد مستخدميه نحو 350 مليون شخص حول العالم.
وتشير البيانات إلى أن نصف الأعضاء تقريبا يحرصون على زيارة صفحتهم على (الفيس بوك) بشكل يومي لمعرفة أحدث المعلومات حول الأشخاص المسجلين عندهم في قائمة الأصدقاء سواء كانوا يقطنون معهم في نفس المنزل أم يعيشون على بعد أميال عديدة.
واكتشفت امرأة بريطانية (35 عاما) عن طريق (الفيس بوك) رغبة زوجها في الانفصال عنها كما أنهت أخرى(28 عاما) زواجها بعد أن اكتشفت أن زوجها يقيم علاقة عبر الإنترنت مع امرأة لم يقابلها مطلقا في حياته.