المهاجرون يواجهون شروطاً صارمة
ذكرت تقارير أمس الجمعة أن الجيل الثاني من المهاجرين الذين يتطلعون للحصول على الجنسية اليونانية بموجب مشروع قانون جديد سيواجهون شروطاً صارمة أكثر مما كان يتوقع في بادئ الأمر. وستمنح السياسة الجديدة التي واجهت معارضة بين زعماء الحزب اليميني والكنيسة الأرثوذوكسية اليونانية الجنسية لآلاف من أطفال المهاجرين والكثير منهم ليس لديه أي وطن آخر سوى اليونان. غير أنه بموجب الشروط الجديدة التي شددتها الحكومة فإن أي طفل يولد في اليونان لأبوين من المهاجرين سيتعين أن يحصل والداه المهاجران على إقامة قانونية لخمس سنوات قبل أن يقدم طلباً للحصول على الجنسية.
وكان يتعين في بادئ الأمر أن يكون لدى أحد الوالدين إقامة قانونية ليحصل الطفل على الجنسية. وتضمن مشروع القانون الجديد شرطا آخر يتمثل في ضرورة إثبات قضاء الأطفال ست سنوات على الأقل في المدارس اليونانية بدلا من ثلاث سنوات مثلما اقترحت الحكومة أصلا.