لم يردعهم الفجر الأشد برودة في سيدني

سيدني ـ (د ب أ)

لم يردع الفجر الأشد برودة في مدينة سيدني الاسترالية العام الحالي 5200 شخص عن خلع ملابسهم والوقوف حول مبنى دار الأوبرا بالمدينة أمس الاثنين أمام المصور الفوتوغرافي الأمريكي الشهير سبنسر تونيك ، الذي اكتسب شهرة عالمية في تصوير العرايا ، ليلتقط لهم صورا. وأصيب الفنان ، الذي يقيم فى نيويورك ، بالذهول بشأن هذا العدد من الأشخاص ، الذي تجاوز ضعف العدد المتوقع ، وتتزامن مع أول أيام فصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي. وتمثل المشاركة التزاما كبيرا ، حيث كان ينبغي على المشاركين الوصول قبل الفجر عرايا دون أن يتمتعوا بالدفء والراحة التي توفرها الملابس ، بينما يتلقون توجيهات لما يزيد على الساعة. وقال تونيك أثناء قيامه بتنظيم وضعية المحتشدين: “أريد أن يقوم كل رفيقين بمعانقة بعضهما “.
وظهرت على أجساد العديد من المشاركين خطوط سمراء ناجمة عن التعرض للشمس خلال فصل الصيف المنقضي في نصف الكرة الجنوبي.