أرجو أن أرى من أحفادي معلقا كروياً
الرياضية ـ يوسف الصلحاني
عبر المعلق الكروي في قنوات الجزيرة الرياضية (المصري) علي محمد علي عن سعادته واعتزازه بنيل جائزة المعلق زاهد قدسي في نسختها العاشرة، كاشفاً أن فوزه بالجائزة يعني له الكثير ويعد تتويجاً لمسيرته الإعلامية التي مرت بالكثير من المحطات. ورأى الكابتن علي محمد أن الجائزة تكتب تاريخاً جديداً في مشواره الذي بدأه العام ١٩٩٨م وشهد انطلاقته من قناة النيل المصرية مرورا بعدة قنوات أخرى في مصر وقطر حتى استقر وطاب له المقام في قنوات الجزيرة الرياضية هذا الصرح الإعلامي الكبير. بقية الإفادات في المساحة التالية:
ـ بدايةً ما أهمية مثل هذه الجائزة لك؟
بلا شك الجائزة مهمة للمعلق وحافز معنوي كبير وتفوق قيمتها الأدبية والمعنوية القيمة المادية، لقد قضيت أعواما طويلة في كابينة التعليق وأعرف خلال مسيرتي قيمة الجوائز فهي تعطي لنا انطباعاً أن المعلق الذي يحققها بتوفيق الله يسير في الطريق الصحيح وعليه أن يطور من نفسه ويجود من أدائه حتى يواصل النجاح.
ـ هل كنت تتوقع الفوز بجائزة الراحل قدسي؟
أولا أوجه شكري وتقديري للقائمين على تلك الجائزة القيمة، وحقيقة كنت أتوقع الفوز وأشعر به، وسعادتي بالجائزة كبيرة وممتدة من قدر صاحبها، فالكل يعرف المعلق الراحل زاهد قدسي، وقد شعرت في أجواء التكريم أنه لم يرحل بل هو موجود بيننا وشعرت به اليوم في الحفل، فشكراً لأبنائه الذين خلّدوا تاريخه في قلوبنا، ويكفي أن وجودي هذه الأيام في الأراضي المقدسة وتحديدا في أطهر البقاع مكة المكرمة تكريم وكرم من الله عز وجل، وهذه الجائزة التي أهديها لوالدي حفظهما الله. وأرجو أن أرى من أحفادي معلقا كرويا.
ـ كيف ترى الجيل الجديد من المعلقين في مختلف القنوات؟
بلا شك هناك كوكبة جديدة من المعلقين الشباب، وعليهم عدم استعجال فرص الظهور والبروز وأن يصعدوا السلم درجة درجة مع الاجتهاد والمثابرة . وأن يحرصوا على الاستفادة من كل فرصة تتاح لهم. وأقول إن هؤلاء موجودون في جميع القنوات العربية والخليجية وهي فرصة لأحيي زملائي بقنوات الجزيرة الرياضية التي تستعد لتقديم موسم كروي حافل ونقل لأهم البطولات العالمية والآسيوية والخليجية وغيرها من الدوريات الأوروبية.
ـ جائزة قدسي عشر سنوات من الحضور
الجدير ذكره أن جائزة زاهد قدسي بدأت قبل عشر سنوات، وتشرف عيها لجنة إدارية وفنية من بينهم المعلقان الكرويان محمد البكر والدكتور نبيل نقشبندي، وفاز المعلق السعودي ناصر الأحمد بنسختها الأولى ورجاء الله السلمي حينما كان معلقا في نسختها الثانية، فيما حصل المعلق عبدالله الحربي على جائزة النسخة الثالثة، والرابعة تقاسمها المعلقان الإماراتي علي حميد والتونسي عصام الشوالي، والخامسة توج بها السعودي فهد العتيبي، والسادسة كانت من نصيب المعلق القطري علي الكعبي، والسابعة نالها الإماراتي فارس عوض، والثامنة القطري يوسف سيف والتاسعة السعودي الدكتور نبيل نقشبندي، وأخيرا توج المعلق المصري علي محمد علي باللقب العاشر.