التفرغ طريق المحلل والناقد نحو التألق
أثبتت الكثير من التجارب السابقة أن المحلل والناقد الرياضي عندما يتفرغ للتحليل والنقد يبدع في هذا المجال كثيرا كما هو الحال للكثير من الأسماء التي تقدم الكثير عبر التحليل والنقد الهادف للمباريات ومن بين هذه الأسماء خالد الشنيف ونواف التمياط ، بمعنى أن يتفرغ الناقد والمحلل لهذه المهمة تمام التفرغ دون الخلط مع وظائف أخرى تجعل ذهن هذا المحلل مشتتا هنا وهناك بعيدا عن دراسة الفرق المتقابلة في المباريات وتجعل تحليله هشا ضعيفا وهو الأمر الذي لا يتقبله المشاهد عبر القنوات الفضائية.
العديد من المحللين الرياضيين قد يصول ويجول في تحليله ولكن بعيدا عن أجواء المباراة في كثير من الأحيان، وهذا الأمر يعود إلى عدم التفرغ ودراسة حال الفرق قبل وأثناء المباريات، فالبعض مدرب وطني والبعض الآخر عضو في بعض لجان اتحاد الكرة والبعض الآخر صحفي أو لديه وظيفة رسمية تجعل فكره مشتتا، في الوقت الذي يتفرغ فيه المحلل والناقد لهذه الوظيفة نجده أكثر تركيزا أثناء الحديث والتحليل مما يجعل المشاهد يتقبله أكثر من غيره.
ومع ذلك كله نجد المحلل والناقد غير المتفرغ تظهر لديه الميول في التحليل، وهو الموضوع الذي يجعل المشاهد ينفر من ذلك الناقد والاتجاه لمتابعة محللين آخرين عبر قنوات فضائية رياضية أخرى بعيدين عن التعصب أو الميول للأندية وللاعبين.