2013-08-09 | 06:00 منوعات

منتديات

مشاركة الخبر      

أتذكر مقالاً قرأته في الصحف عن خبراستعداد نادي ولفرهامتون الانجليزي في جلب سامي الجابر عام 97 م على ماأعتقد، سئل المسؤول الانجليزي عن شخصية سامي في الملعب كيف؟ وركز على هذه الناحية كثيراً، ومن هذا السؤال بالذات اطمأن المسؤولون الإنجليز وجلبوا سامي، هناك ميزة أركز عليها وأراها أهم ميزة يجب التركيز عليها عند اختيارك لاعب كرة قدم، وهي الحماس، والثقة والقيادة، يعني لاييأس إذا لم يكن زملاؤه في الفورمة، يعني لاييأس عندما ينصدم فريقه بعدة أهداف أو يتلاعب الخصم في فريقه، لاييأس بل يقود الفريق بكل ثقة وحماس إلى الأمام وإلى تعديل النتيجة، هذه الخصلة مهمة جدا جدا ويجب أن تكون هي أساس بحث مدرب كرة القدم عن اللاعبين، هذا فهمي في المنظومة العمومية للعبة .. الحمد الله، أقول الحمد الله إن الهلال يملك اسمين من أفضل الأسماء في السعودية التي تملك هذه الميزة. أتدرون من هما؟ نواف العابد، سالم الدوسري، يأتي بعدهما بمراحل ياسر الشهراني فقط، لكن جلب سامي اسما آخر وهو عادل هرماش، انظروا من مرر الهدف الرابع في مواجهة العين...ومن سجل؟ أليس العابد وهرماش؟ بعد موقف يجب أن يكون فيه يأس وخوف وهبوط معنويات ... وأقصد (صحوة العين)، مع ذلك وكأن شيئاً عند هذين اللاعبين لم يحدث. العزيمة والإصرار والثقة هي من يجلب الهدف ويرجح الكفة وليس المهارة فقط، ومن حمل الشوط الأول كله على اكتافه لوحده تقريباً؟ أليس سالم الدوسري؟ هناك لاعبون إذا لعب فريقهم بمستوى صح لعبوا وأبدعوا، وإذا ارتبك فريقهم وخسر ارتبكوا هم أيضاً ويئسوا ودخلهم عدم الثقة واليأس وربما الخوف، فلا يظهرون في المباراة ويوجد لاعبون مهما حصل ومهما كان الخصم صعباً تجدهم يلعبون بثقة وبدون تخوف وكأنهم يلعبون مع فريق ضعيف جدا في الدوري السعودي، يعني لايتخوفون ولايفقدون الثقة ولاييأسون مهما كان الفريق قوياً والمباراة حساسة أومهما كان فريقهم مرتبكاً وأصابه اليأس والخوف والتراجع، هم لاييأسون ولايفقدون الثقة بل هم من يعيد التوازن للفريق مرة أخرى .. السؤال: ما هو العنصر الأهم في نجاح فريق كرة قدم؟ برأيي شخصية اللاعب في الملعب كأداء داخل الملعب مهمة جدا جدا في الفريق، بالمناسبة سامي الجابر يقف على هرم هذه الميزة المهمة حينما كان لاعباً، ألم يكن اسمه (جابر عثرات الهلال) ؟ ويبقى التوفيق كله بيد الله عزوجل.. إن شاء طمس كل اجتهاد وذكاء وقوة وإن شاء وفق.

منتدى نادي الهلال

الموسم هذا سيكون موسماً استثنائياً ولابد أن يكون تشجيعنا تشجيعاً استثنائياً، أتمنى أن نركز على التشجيع الإيجابي ونبتعد عن التشجيع السلبي. التشجيع الإيجابي هو رفع معنويات اللاعبين والمدرب والإدارة طوال الموسم وخلق جو صحي داخل أسوار النادي بعدم النقد غير المجدي الذي بأغلب الأحيان لن يغير شيئاً لأنك بالأخير مشجع ولست صاحب قرار. فالكل يعمل تحت تخصصه، فالمدرب مدرب واللاعب لاعب والإداري إداري والمشجع مشجع. فهي دائرة النجاح إذا اكتملت وعمل الكل على تخصصه بلا تداخلات. التشجيع الإيجابي هو التصفيق طول المباراة لكل لاعب يجتهد ويحاول وحتى لو أضاع كرة فانظروا إلى الدوريات الأوروبية وطرق التصفيق فيها. التشجيع الإيجابي هو عدم الإساءة لأي لاعب كما يحصل في بعض المباريات. وهذا خطأ كبير جدا يتسبب فيه ضياع مستوى اللاعب وتحطيمه. فهو بشر يصيب ويخطئ أحيانا. لو لاحظتم أن الموسم لم يبدأ بعد وبدأ الكثير من المشجعين ينتقدون المدرب أو الرئيس أو بعض اللاعبين وهذا هو التشجيع السلبي الذي يجب أن يقف هذا الموسم بالذات. أعزائي جماهير الوفاء: أنتم الجمهور الذي تضرب به الأمثال على مر السنين، أتمنى أن نركز هذا الموسم على التشجيع الإيجابي وعدم النقد الجارح وزرع روح إيجابية وجو صحي داخل أسوار النادي خلال هذا الموسم بالذات. لأنني أرى في هذا الموسم بشائر خير بإذن الله.

منتدى نادي النصر