2013-08-18 | 06:00 منوعات

الجماهير : الجزيرة الرياضية تستحق (البريمرليج)

مشاركة الخبر      

تواصل الجدل خلال الأيام الماضية بين قطاع عريض من جمهور المنتديات الرياضية حول انتقال حقوق الدوري الإنجليزي من قناة أبو ظبي الرياضية إلى قنوات الجزيرة الرياضية وعدد البعض أسباب تحول البريمرليج بعد أن كان تحت سيطرة القناة الإماراتية إلى جارتها القطرية، كما قارن بعض آخر بين الآثار التي ترتبت على هذا الانتقال السلس لسلطة البث والحقوق على الجماهير العربية من خلال السعر الذي قدمته قنوات الجزيرة مقابل ما كانت تطلبه قناة أبوظبي.. "الرياضية" رصدت أبرز تلك النقاشات والآراء خلال التقرير التالي:
أسباب فقدان البريمرليج
قال عضو بالمنتديات: إن أبرز الأسباب التي أدت لفقدان أبوظبي الرياضية الدوري الانجليزي هو السعي لتعظيم الدخل المادي من خلال الثلاث سنوات الماضية لافتاً إلى أنها غالت في عرض الاشتراك مع الجهاز بقيمة 999 درهماً ـ على حد قوله ـ كاشفاً أنه وفي السنة الأولى كان عدد المشتركين قليلا جدا، وفي العام الثاني زاد العدد وكذا السنة الثالثة مضيفاً: لكن بالنظر لمشتركي الجزيرة لا يوجد وجه للمقارنة، أبوظبي لم تستفد من أسلوب الجزيرة بطريقة جذب المشتركين، أول موسم مشفر بالنسبة للجزيرة كان بـ 100 ريال، كسبت نطاقا واسعا من المشتركين، عدد مشتركيها بالسنة الأولى تجاوز المليون مشترك، يعني الاستفادة المادية أكثر من 30 مليونا، وهكذا ازداد السعر والآن 170 دولارا مع وجود الكم الهائل من الدوريات وهو أقل من 700 درهم أو ريال، ومع المشتركين يستطيعون استرجاع مادفعوه لشراء الدوريات، كان الأولى لأبوظبي أن تطرح الاشتراك بسعر زهيد مضافاً إليه قيمة الجهاز، مثلا 50 ريالا للاشتراك + 450 ريالا قيمة الجهاز قبل ثلاث سنوات = 500 ريال وهو ما كان سيجد تجاوب واشتراكات كثيرة من المشاهدين.

art ثانية
ورأى عضو آخر أن السعر الذي تطرحه قنوات الجزيرة الرياضية أغلى بعض الشيء، وزاد: أضف إلى ذلك أن الدوري بتقنية hd وهذا لن نقول فيه شيئا. مع العلم أن غالبية المتابعين للدوري الانجليزي من الجمهور العربي حتى بدول الخليج ليس لديهم hd وحالياً فإن قنوات الجزيرة مع الدوري الانجليزي ومع زيادة hd لم تتعد ثماني قنوات أو عشر قنوات hd وهو ما يصب إجمالاً في خانة التطور وكلنا ينتظر دخول التقنية الحديثة بالمستقبل. أما بالنسبة لقنوات أبوظبي فأقول إنها وحتى الآن ما تزال تعرض مباريات مشفرة حتى بعد خسارة البريمرليج وكأنها تعيدنا إلى نسخة مكررة من "art".

قناة لا تربح
وعلــق متداخــــل ســـاخراً: ألا تعرفون أن 70 % من مشتركي الجزيرة (شيرنج)؟ ويقصد يتقاسمون رســوم الاشتراك ويشــــــاهدون مجتمعــــين على "كــــرت" اشــــــتراك واحـــد، وتســاءل: ومــن قال لكم أصلا إن الجزيرة تربح؟ الجزيــرة فقـط تريد الشـــهرة حتى لو تدفع من جيبها والكل يعرف هذه الحقيقة.. وأضاف: الفرق بين الجزيرة وأبوظبي كبير جداً، الجزيرة لا يهمها شيء، لا تجارة ولا استثمار ولا ربح، تريد الشهرة بأي طريقة، أما أبوظبي فهم يفكرون بالعقل والاستثمار وبحساب الربح وفقاً لآخر 3 سنوات وجدوا أن هذا الدوري لا يغطي ثمن الحقوق فاتخذوا قرار الانسحاب ببساطة.

تنقل كل الدوريات
وعقب عضو آخر على المتداخل الأخير بالقول: تعلم أن أصحاب (الشيرينج) يستعملون أكثر من 5 حتى 10 بطاقات للجزيرة. وعليك أن تضرب هذا العدد في الكم الهائل من "السرفرات" ومضى: للأسف أبوظبي لو كانت تريد الربح لوضعت كارت بـ 40 دولارا وستجد الملايين من المشتركين وسيبتعد أي شخص عن "الشيرينغ"، على الأقل فان توجهات قنوات الجزيرة الرياضية واضحة وهي تخدم مصالحها وأهدافها، وأكمل: صحيح فيه (شيرينج) لكن هناك بيوت على الأقل تجد فيها 3 كروت للجزيرة.. وهي تنقل بطولات كأمم أفريقيا ورابطة أبطال أفريقيا للأندية إذن كيف لا نحبها ولا نشترك فيها هي تنقل كل الدوريات في 2013وبسعر 160 دولاراً فقط.

مسؤولية نجيب
ورمى عضو آخر باللائمة على المدير التنفيذي لقنوات أبوظبي محملاً إياه تبعات انتقال الدوري الانجليزي إلى قنوات الجزيرة الرياضية ذاكراً: محمد نجيب هو من كان وراء شراء الدوي الانجليزي، أراد أن يقلد الجزيرة ويثبت أنه جدير بأن يكون مديرا ناجحا، كما أنه كان وراء عـدم التسويق لأبوظبــي فــي المشــرق والمغـرب العـربي، حيث لم يكن هناك وكلاء إضافة لكونه وقف وراء جهاز أبو ظبي الخاص والذي حرم المشاهدين في دول المشرق والمغرب العربي من المشاهده عبر "الشيرنج" لعلمه بأنهم غير قادرين على الاشتراك لأنه غالي الثمن وبدت أبو ظبي وكأنها لا يهمها سوى المشاهد الخليجي والأجنبي في الخليج.