2013-08-25 | 06:00 منوعات

لجنة القيم الإعلامية

مشاركة الخبر      

يوماً بعد يوم يزداد السخط من الكثيرين على ما يقدمه الإعلام سواء المرئي أو الإذاعي أو موجة الإف إم بالتحديد وكأنهم لم يكتفوا في إتعاب نظرنا حتى يلحقوا بآذاننا الأذى أيضا. للأسف الوضع في انفلات ولايوجد أي رقيب أو حسيب ، وهنا أتمنى فعلا أن يكون هناك تدخلا من الجهات المعنية لأن الأمر زاد عن حده وحدود الذوق العام .
الإعلام يقدم عملا هادفا وهو وسيلة مهمة في التأثير على الناس خاصة إذا ما حمل أهدافا تربوية جميلة ونقلنا عبره ما يستحق أن يقدم لأولادنا وبناتنا، أما أن نقدم لهم برامج سامجة أو أشياء لاتحمل الذوق العام أو برامج تدعو للتنافر وزيادة الاحتقان في التشجيع الرياضي فهنا لابد أن يكون هناك تدخل قبل أن يفلت الزمام ووقتها نقول(ليت الذي جرى ما كان) عندما نطالب بوضع (لجنة للقيم والأخلاق الإعلامية) فهو يعني أننا نعزز معنى الإعلام والمفيد والذي يقدم خدمة للمجتمع وليس تكميماً للأفواه أو قتلا للديموقراطية، فالديموقراطية لا تعني أن نتخلى عن أخلاقنا ونكون في مجتمع يقدم الرذيلة على أنها ثقافة ونعزز الغرائز الجنسية لدى شبابنا وبناتنا ثم نحاسبهم على الانفلات الأخلاقي ونقيم لهم المحاكم ونقول إنه جيل بدون أخلاق للأسف نحن نأكل ما نزرعه وهو أننا نقدم لهم هذا الانفلات الإعلامي والبرامج الهابطة تم نطالبهم أن يكونوا ملائكة أو أناس يتحدثون عن الفضيلة والإعلام هو وسيلة هادفة تقدم الفكر والعبر وتطرح الحلول للقضايا وتساعد على تثقيف الشباب وتصنع جيلا جديدا للبرامج الفضائية والإذاعية تحتاج إلى مراجعة شاملة خاصة في الرياضة لابد مع بداية الموسم الرياضي الجديد أن نسلط الأضواء على مايستحق ولا نقوم فقط بتسليط الأضواء على الجانب السلبي لأن رياضتنا فيها من الأشياء الرائعة وهنا يبرز دور القنوات الفضائية والاذاعية في إبعاد المذيعين من فئة التعصب والكبرياء ومن ابتلي بهم وسطنا الرياضي وأصبحوا نجوما على حساب القيم والأخلاق وإثارة التعصب الرياضي.