الضربة الأولى للعالمية
يقولون في الحكم (الضربة الأولى نصف المعركة) والناقل الجديد للمنافسات الكروية السعودية وهي الشركة العالمية للدعاية والإعلان أنجزت الضربة الأولى بنجاح ـ هكذا أتصورـ من وجهة نظري التي أيدها الكثير من المتابعين من الإعلاميين وعززتها كذلك وجهات نظر استمعت لها من ذوي الاختصاص. في حفل تدشين دوري عبداللطيف جميل قدمت لنا العالمية عربون النجاح من خلال العربات المتطورة جدا في تقنيتها، يضاف إلى ذلك حرص المسؤولين فيهم من خلال كلماتهم على الاستماع للنقد الهادف أكثر من حرصهم على المدح والثناء، وفي كل الأحوال من الحماقة القول من الآن بنجاح تجربة الشركة العالمية في نقل الدوري السعودي وهو الذي عاش مع شركة الخبير موسمين كان لتعاسة المشاهد فيهما نصيب، ولم تستطع الخبير على الأقل في موسمها الماضي تجاوز سلبيات الموسم الذي قبله، ليكون قرار رحيلها وفك القنوات الرياضية السعودية ارتباطها بها على طريقة مكره أخاك لابطل، ليس من السهل نجاح النقل التلفزيوني في الملاعب السعودية لعدة أسباب مهمة منها على سبيل المثال عدم توفر أماكن أساسية ومنصات مخصصة لغرض وضع كاميرات التصوير عليها، زد على ذلك الجغرافيا الشاسعة للمناطق التي تشهد مباريات الدوري وصعوبة تنقل عربات النقل بينها والذي يحتاج بعضها مسيرة يوم كامل أويزيد. والأكيد أن العالمية بقيادة ربانها الماهر سلطان المحيسن تجاوزت ضربة البداية بنجاح جيد.ووضح عليها استفادتها من (درس الخبير).. في الوجه الثاني من العملة تبرز خطوات الساعات الأخيرة للقنوات الرياضية السعودية والتي اتسمت بالشجاعة لحسم ملفات عالقة تمخضت عن التمسك بعلامات الجودة والتميز في الإعداد والتعليق والتقديم والعمل الميداني عموما وإضافة أسماء مهمة لقائمة المحللين الرياضيين وهيكلة برامج جديدة تؤكد أن مدير عام القنوات الرياضية الدكتور محمد باريان وشركاءه أمثال خالد الدوس وغانم القحطاني وبدر الفرهود ومحمد النجيري ومحمد الدوسري بدؤوا يرسمون خارطة النجاح بقوة رغم إرجاف المرجفين وتصديد البعض لصغائر الأمور في عمل مباشر يمتد لساعات طوال في الليل والنهار.. باختصار شكرا للعالمية وشكرا قنواتنا الذهبية.