يهربون من الأبواب الخلفية

الرياض ـ الرياضية

رغم أن العديد من العاملين في المجال الرياضي سواء في الأندية أو غيرها يبحثون عن الاعلام الذي يزيدهم شهرة واضافة قوية لعملهم الا أن البعض يتوارى عنه رغم منصبه الحساس في الفريق كبعض الاداريين ليس خوفا من الظهور الاعلامي ولكن من باب عدم الثقة في النفس والعمل الذي يقوم به أمام جماهير ناديه ، والخوف من مواجهتهم اضافة الى أن الكثير منهم لايسكت عن الكلام في حال الفوز ، وعند الخسارة يكون أول من يهرب من البوابة الخلفية للملعب.
والمشكلة الأدهى لو أن مدير المركز الاعلامي والمتحدث الرسمي باسم النادي هو الذي يختفي ولايرد على اتصالات الاعلاميين رغم أن منصبه يلزمه بذلك وهو أنه متحدث مما يعني أنه لابد أن يكون مهيأ للحديث في أي وقت عن مشاكل ناديه أو التساؤلات التي ترد الى أي اعلامي سواء في صحيفة أو تلفاز أو اذاعة وغيرها مما يؤكد أن اختيار البعض لم يكن موفقا أبدا من قبل ادارة النادي ليكونوا متحدثين رسميين باسم النادي.