2013-09-20 | 06:00 منوعات

إعلاميو التويتر

مشاركة الخبر      

لجوء بعض الإعلاميين الرياضيين إلى نشر الأخبار الحصرية بشكل سريع عبر (التويتر) رغم أن البعض منهم يعمل في صحف ورقية من باب الانفراد وعدم القدرة على نشر تلك الأخبار في صحيفته خاصة إذا كانت تلك الصحيفة لا يمكن أن تنشر الأخبار المستعجلة في موقعها الإلكتروني أو عدم القدرة على الانفراد ونشر الخبر في الصحيفة الورقية بسبب عامل الوقت يؤكد بلا مجال للشك أن الإعلام الإلكتروني منافس حقيقي للإعلام الورقي خاصة إذا كان أغلب الإعلاميين يتجهون للتويتر لنشر الأخبار القوية.
إعلاميو التويتر حتى لو لم يكونوا صحفيين فهم قادرون على أن يكونوا أداة لنقل الأخبار السريعة والمستعجلة والقوية للشارع الرياضي وإن كانت هذه الموضة قد انتشرت من باب شوفوني عندي الأخبار الحصرية والمنافسة مابين بعض الإعلاميين على هذه العادة التي اتخذها أولئك (برستيج) خاص ليؤكد أنه قادر على نقل الأخبار وأن غيره من الإعلاميين ليس قادرا على جلب خبر بقوة ما نقله.
الإعلام "الإنترنتي" أو "البرستيجي" الجديد دخل عالم المنافسة في نقل الخبر حتى وإن كان شائعة وبالتالي سيكون حساب ذلك الإعلامي الناقل للأخبار في التويتر جاذب للمشاهدة وسيكثر عدد المتابعين له لينافس بهذا العدد زملاءه الآخرين ويحقق التفوق عليهم في مجال المتابعة وكذلك الحصرية في نقل الأخبار المتميزة.
ربما يكون مجال نقل الأخبار التويترية شائعاً حول العالم وانتقل إلينا كموضة وبالتأكيد سيكون لهذا الوضع الجديد من نقل الأخبار شأن خاص ومميز في المستقبل من حيث الانتشار بين الإعلاميين ليظهر لنا مجال جديد يضاف إلى المجالات الإعلامية الحالية وهو نقل الخبر العاجل عبر تويتر أو أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية الجديدة مستقبلا.