كاغاوا "يعتذر على ضياع الركلة الترجيحية"
قدم لاعب وسط المنتخب الياباني شينجي كاغاوا اعتذاره الشديد لزملائه في الفريق بعد إضاعة ركلة ترجيحية أمام المنتخب الإماراتي لينهي أحلام منتخب بلاده في الدفاع عن لقبه الآسيوي بعد أن غادر الساموراي الأزرق من الدور ربع النهائي.
وكان كاغاوا لاعب بروسيا دورتموند الألماني قد فشل في تسجيل الركلة الترجيحية السادسة عندما سدد كرة ارتدت من أسفل القائم الأيسر لحارس المرمى الإماراتي ماجد ناصر، قبل أن ينجح المدافع إسماعيل أحمد في تسجيل الركلة الأخيرة للإمارات التي ضمنت التأهل إلى الدور قبل النهائي.
ويعتبر هذا الخروج الأول للمنتخب الياباني من الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا بعد خروجه آخر مرة في العام 1996 أيضا عندما كان حاملا للقب أمام المنتخب الكويتي.
وقال كاجاوا لاعب مانشستريونايتد الإنجليزي سابقا: أعتقد أن النتيجة هي كل شيء في نهاية الأمر، فنحن لم نستطع التسجيل وهذا يشعرني بالمسؤولية، وأنا فعلا آسف لما حدث، حيث أنني لم أحصل على الفرص خلال مجريات اللقاء، وأضعت ركلة ترجيحية، وهو ما أدى إلى خسارتنا المباراة وهو أمر يصعب إستيعابه.
وكان المنتخب الياباني قد فرض سيطرته على مجريات اللقاء رغم تسجيل علي مبخوت هدفا مبكرا للإمارات بعد مرور 7 دقائق، لينتظر أبناء المدرب خافيير أغويري حتى الدقيقة 81 ليحرزوا هدف التعادل عبر جاكو شيباساكي، فذهب الفريقين إلى الأشواط الإضافية التي انتهت دون تسجيل للأهداف ثم تم اللجوء الركلات الترجيحية التي خسرتها اليانان في نهاية المطاف، وهي ذات الطريقة التي خسر فيها المنتخب الياباني خلال دور الستة عشر من نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا أمام منتخب باراغواي.
وأوضح كاغاوا بقوله: في الحقيقة لقد شعرت قبل تنفيذ ركلة الترجيح أنني سأنجح في التسجيل، ولكن للأسف فشلت في ذلك، ومقارنة بعدد الفرص التي أتيحت لنا لم نتوقع أن نغادر البطولة بهذه الطريقة، في المحصلة لا يوجد شيء يمكننا القيام به لمحو هذه الهزيمة، لكنني أعتقد أنه يمكننا التعلم من هذه المباراة، خاصة أن منتخبنا يملك العديد من اللاعبين صغار السن، ويجب المضي قدما وعدم العودة إلى الخلف.
وتابع: لقد أهدرت ركلة الترجيح وخسرنا اللقاء، ويجب علي معرفة السبب وراء إضاعة الركلة، إن كان ذلك نتيجة ضغط نفسي أم سببا آخر، وإنني أشعر بالأسف تجاه مدرب المنتخب الذي باعتقادي طور كثيرا في إسلوب لعب الفريق خلال الفترة الماضية، وكان يرغب في وصولنا إلى الدور قبل النهائي والنهائي، لكننا لم نستطع تحقيق ذلك، إلا أننا استمتعنا بما قمنا به على الرغم من خيبة الأمل.