اليوم الأولمبي المدرسي
خطوة رائدة تلك التي تبنتها وزارة التعليم بالتنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتدشين اليوم الاولمبي الرياضي المدرسي لمدارس التعليم العام ليطبق هذا العام في (6) ادارات تعليمية على أمل تعميمه مستقبلا في جميع الادارات التعليمية ورغم ان التدشين تم في قاعة داخلية باحدى المدارس وحظي (بشوء) كنت اتمنى ان يكون على ارض الواقع بحيث يتم التدشين على هامش فعاليات واقعية لان احداث التدشين دائما ما تعبر عن الحقيقة والواقع والشيء الذي سجل على التدشين بانه شبيه تماما لفقرات الصقر الاولمبي شوءا وابهارا فقط ونحن نعرف ما هو مصير الصقر الذي لم يطر بعد وعلى كل حال فهذه الخطوة مادام انه تبناها القادة ومن هم على رأس الهرم ممثلين في سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ووزير التعليم فسيكون النجاح حليفه وارى بان وزير التعليم سيسابق الزمن للنجاح وعلى الرئاسة ان تدعم وتستثمر هذا التوجه العملي للتطبيق الفعلي في الميدان وبلاشك ان البرنامج الأولمبي المدرسي سيحقق تفعيله العديد من الأهداف لعل من أهمها زيادة اهتمام طلاب المدارس بالحركة الأولمبية من خلال التأكيد المتوازي على الرياضة والتربية والثقافة بغرض تحقيق التربية المنشودة والاشتراك الفعال لهم وفي ذات الوقت التأثير فيهم وحثهم على لعب دور فاعل في المجتمع السعودي وكذلك له أهداف خاصة منها :
ـ تبادل الخبرات الناتج عن تبادل الزيارات أو التجمع فيما بين المدارس.
ـ إشراك الميدان التربوي الرياضي في التنظيم والتنفيذ.
ـ توسيع قاعدة الألعاب الرياضية.
ـ إشراك الطلاب في نشاط تربوي هادف.
ـ إشباع نزعة التنافس الشريف لدى الطلاب.
ـ تعزيز الجوانب الاجتماعية بين الطلاب من مختلف المدارس.
ـ تحقيق التعاون القائم بين وزارة التعليم والرئاسة ممثلا في اللجنة الأولمبية العربية السعودية ومشروع تطوير.
وسينطلق البرنامج الأولمبي الرياضي المدرسي في مختلف الادارات الست ، ويكون على شكل مباريات تنافسية في العديد من الألعاب الفردية والجماعية حسب الشروط الفنية لكل لعبة والحاصل على أعلى مجموع من النقاط يصبح البطل العام للاولمبياد ومن يليه يصبح الوصيف ثم الثالث وهكذ وفق لائحة فنية خاصة لكل لعبة تحدد فيها أهلية اللاعبين وطريقة بناء جدول المنافسات . وأتمنى أن تلعب منافسات الألعاب بطريقة الدوري من دور واحد لتتاح فرصة للطلاب لاظهار قدراتهم وكلنا نتذكر ماقاله الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية عندما زار المملكة العام الماضي وسئل عن ماهي نصيحتك للجنةالاولمبية السعودية فأجاب وركز على أهمية التعاون مع وزارة التعليم وتطبيق الدورات الاولمبية المدرسية وتسليط الضوء الاعلامي على الناشئين المشاركين ولعلها دعوة للجنة الاعلامية باللجنة الاولمبية السعودية بقيادة الاعلامي النشط ناصر العساف وبدعم المشرف العام على الاعلام والنشر بالرئاسة بتكليف جميع منسقي الاتحادات الاعلاميين بتغطية صريحة وواضح للفعاليات من خلال الاعلام المقروء والمرئي والمسموع وليس لديهم عذر كما انه يجب الاهتمام بالمشاركين لتكون حافزا لهم للاستمرار وحب المشاركة من خلال حسن التنظيم وتطبيق اللوائح والعدالة في كل حدث وبلاشك ان تجربة دولة قطر الشقيقة والتي اختتمت مؤخرا الاسبوع الاولمبي ثرية ورائعة تستحق المتابعة للاستفادة منها ومن جمال تنظيمها نرجو من الزملاء ان تكون الخطوة الاولى قوية ومثمرة فالعود من اول ركزة والقمة للوصول الى تحقيق رؤية وحلم الرئاسة والوزارة وبالذات الأمير عبدالله بن مساعد لـ(2022) تبدأ بخطوة . والله الموفق