2015-10-19 | 04:28 الكرة السعودية

صناعة البطل تحتاج لمراكز متخصصة

مشاركة الخبر      

أكد المدير التنفيذي للعلاقات الـدولية بـاللـجـنة الأولمـبـية السعودية الأمير خالد بن بندر بن مساعد على أهـمية زرع القيم والمفاهيم الأولمبية في المؤسسات التعليمية والمجتمع بشكل عام حتى تصبح أساسية في المستقـبل.جاء ذلك في ختام فعاليات المنتدى الأقليـمي الأول للتعـليم والقـيم الأولمبية في فندق شيراتون الدمام على هامش فعاليات دورة الألعاب الخليجية الثانية لدول مجلس التعاون.
وأشار الأمير خالد بن بـنـدر بن مساعد إلى أن المؤسسات التعليمـية جزء لا يتجزأ من المنظومة الرياضية، مبيناً أن المنـتدى الإقلـيـمي الأول للتعليم والقـيم الأولمبية يهدف إلى نشر القيم الأولمبية والتعريف بها بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وتـابع: "نـطـمح أن يـستـمــر المـنـتدى في الدورات المـقـبـلـة، ونتـمـنى أن نكون وفـقـنـا في الطرح وفي نشر القيم الأولمبية والتعريف بها، حتى نقوم بدورنا كمسؤولين في هذا الجانب، كما أن التجمعات الخليجية ليست مقتصرة على الجانب الريـاضي، بل تمتد إلى الجوانب الثقافية والاجتماعية الهادفة إلى تبادل المعرفة والخبرات وبالتالي الفائدة تعود على أبناء المنطقة". وكشف أن شعار دورة الألعاب الرياضية الثـانية لدول مـجـلس التـعاون (التحدي يجمعنا) لا يتـعارض مع أحد أهـم القـيم الأولمبية وهي المنافسة الشريفة واللعب الرياضي النظيف، وتحقـيق المراكز المتقدمة والإنجازات.

مراكز متخصصة
من جانبه طالب رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي الدكتور قاسم المعيدي بإنشاء مراكز علمية متخصصة في تدريب وصناعة بطل أولمبي، مبيناً أن الصالات التابعة للأنـدية المحلـية لا تـوفر الأدوات اللازمة لتطوير اللاعب وتأهيله إلى أن يصبح بطلاً أولمبياً.
مشيراً إلى أن المراكز العلـمـية المتخصصة تتضمن برامج صحية وغذائية ووقـائية وتثـقيـفـية إلى جانب البرامج الرياضية الأساسية، وذلك تحت مفهوم (العقل السليم في الجسم السليم)، مطالباً بالاهتمام بهذا المشروع الذي سيخفف الأعباء والجهود المبذولة من خلال تلك المبادئ العلمية في صناعة جيل أولمبي قادم.

الانتظام مهم
من ناحـيـته، طرح مدير عـام الشؤون الرياضية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون العميد أحمد الحميدي ورقة عـمـل، حول أهمـية إقـامة دورات الألـعاب الريـاضـية بدول مجلس التعاون.
مؤكداً أن إدارة الرياضة ( قطاع شؤون الإنسان والبيئة ) في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ، تعمل على انتظام إقامة الدورات الرياضية الخـليجـية، وهي: دورة الألـعاب الرياضية، ودورة الألعاب الشاطئية، ودورة الألعاب الرياضية للمرأة، ودورة الألعـاب الريـاضـية الأولى للناشئين في الإمارات عام (2016). وأضاف الحـمـيدي "كما تشتمـل الدورات الرياضية الخليجية على البطولات الخاصة باللجان التنظيمية، والنظـام الداخـلي لمجـلس رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية". فيما أشار عبدالله المشعل أن إدارة التعليم في قطاع شؤون الإنسان والبيئة تتضمن لجنة وزراء مجلس التعليم العالي وتندرج تحتها عدة فعاليات وهي: دورة ريـاضية، وأسابـيـع ثقافية، ومهرجان مسرحي جامعي، وزيارات طلابية داخلية وخارجية.
وأضاف: " لجنـة وزراء مجلس التعليم العام تشمل فعـالياتـها أولـمبـيادات ثقـافـيـة وريـاضية وكشافة، في حين تتضمن فعاليات لجنة رؤساء مؤسـسات التعـليم الفـني والمـهـني على أولمـبـياد خليجية في المجالات الخاصة بـالحـاسب الآلي والمخـتـرعات والتكييف والكهرباء".