قوائم الخليج سليمة والباشا مطلوب .. والهيئة تتدخل
ينتظر أن تُعلن الهيئة العامة للرياضة خلال الأيام الثلاثة المقبلة نتائج لجنة التحقيق التي أرسلتها لتدقيق القوائم المالية ودراسة الأوضاع الإدارية لنادي الخليج، وأكدت مصادر مقربة من اللجنة لـ"الرياضية" سلامة كافة القوائم المالية بعد أن خلصت التحقيقات لعدم وجود أي اختلاس أو تلاعب مالي كما حاولت بعض الأطراف الترويج له. وكشفت المصادر أن بعض الشخصيات الخلجاوية سعت لدى الهيئة العامة للرياضة للحصول على تكليف لسلمان المطرود لرئاسة النادي لمدة عام، بيد أن الهيئة رفضت ذلك لعدم قبول استقالة فوزي الباشا التي كان تقدم بها قبل نحو ثلاثة أسابيع. ويعيش نادي الخليج أجواء متأزمة بعد أن سعت أطراف من الإدارة الجديدة لتشويه صورة إدارة الباشا بالترويج لوجود شبهات فساد مالي وهو دفع الهيئة العامة للرياضة لإرسال لجنة لتدقيق حسابات النادي. وأكدت مصادر داخل نادي الخليج أن رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد أرسل أواخر الأسبوع الماضي شخصية رياضية رفيعة بهدف الاجتماع مع الفرقاء داخل الخليج لتقريب وجهات النظر فيما بينهم، ومحاولة إقناع فوزي الباشا بالاستمرار في رئاسة النادي، فيما يتخوف الخلجاويون من دخول النادي في أزمة فراغ إداري في حال إصرار الباشا على الرحيل، خاصة وأن أغلب المرشحين للرئاسة وعلى رأسهم عضو الشرف رضا السليس والرئيسان السابقان سلمان المطرود وشقيقه محمود المطرود إضافة لنائب الرئيس الحالي عبد الله العجمي لا يمتلكون المؤهل الجامعي الذي يخول لهم التقدم لرئاسة النادي.
من جانب آخر انعكس الخلاف بين رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة على اختيار مدرب للفريق الأول لكرة القدم خلفاً للمدرب جلال قادري الذي استقال مع نهاية الموسم، وعلى مساعي التعاقد مع مدرب تونسي كان قد تم الاتفاق معه، بيد أن تأخر البت في أمره تسبب في فشل المفاوضات بعد توقيعه لناد آخر، وكشف مصدر في النادي أن أعضاء الشرف رفضوا كل مقترحات الرئيس الباشا الأمر الذي عطل الاتفاق مع المدرب وهدد استعدادات الفريق للموسم المقبل.