ريو 2016 : نادال ينضم إلى قوافل المستائين من اللجنة المنظمة
تجددت الشكاوى مرة أخرى ضد اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو "ريو 2016"، بعدما أعرب لاعب التنس الأسباني رافايل نادال عن استيائه من لوحة إلكترونية في أحد ملاعب المتنزه الأولمبي، تسببت في مضايقته وأعاقت رؤيته للكرة خلال بعض اللحظات في مباراته الأولى في الأولمبياد أمس الأحد.
وقال نادال بصوت مسموع خلال مباراته، التي فاز فيها على نظيره الأرجنتيني فيديريكو ديلبونيس 6 / 2 و6 / :1 "لا يمكن اللعب بهذه الطريقة".
وأضاف نادال: "هناك لوحة رقمية تعلن عن النتيجة موضوعة في مكان قريب للغاية".
وتابع: "عندما يقوم أحدهم بضرب الكرة بالقرب من هذه النقطة فإنه يفقد رؤية الكرة بشكل كامل، لا يمكن اللعب عندما تغيب الرؤية، المباراة تصبح غير عادلة".
وأشار اللاعب الأسباني إلى أنه لم يتمكن من تنفيذ ضرباته بشكل متقن بسبب هذه المشكلة، وقال: "لم أرسل ضربات مفتوحة لأنني لم أكن أرى الاتجاه الذي تأتي منه الكرة".
وأوضح نادال، الذي عاد أمس لملاعب التنس بعد غياب عشرة أسابيع بسبب الإصابة، أن المشكلة تم حلها فيما بعد عندما تم تخفيض شدة إضاءة اللوحة الإلكترونية.
ولم تكن مشكلة اللوحة الإلكترونية هي المعضلة الوحيدة، التي واجهها نادال، حيث اضطر المصف الرابع عالميا صباح أمس إلى إلغاء حصته التدريبية بسبب العاصفة، التي ضربت مدينة ريو دي جانيرو، والتي تسببت أيضا في تأجيل منافسات التجديف وتأخير انطلاق منافسات التنس.
وتحدث نادال عن أسباب إلغاء مرانه، قائلا: "لقد كان هناك عصا خشبية بلغ طولها متران وسقطت على بعد عشرة أمتار وإذا سقطت واحدة يمكن أن تسقط أخرى، هذا أمر يتعلق بالأمان".
ولم تكن شكوى نادال هي الأولى، التي توجه ضد منظمي أولمبياد "ريو 2016"، فبالإضافة إلى التأخيرات، التي شهدتها الأعمال الإنشائية الخاصة بالدورة، واجهت اللجنة المنظمة انتقادات حادة من قبل البعثات الرياضية بسبب سوء حالة القرية الأولمبية في الأيام الأولى السابقة على إنطلاق المنافسات.
وكانت البعثة الرياضية لأستراليا قد رفضت الإقامة في الوحدات السكنية الخاصة بها،قبل ايام قليلة من بداية الأولمبياد، حيث ادعت أنها "غير صالحة للسكنى"، بسبب أعمال السباكة التالفة وانسداد المراحيض، بالإضافة إلى مشكلات أخرى.