70 ألف ريال تنهي شراكة الهلال مع موبايلي
اتفقت إدارة نادي الهلال وشركة موبايلي على عدم تجديد العقد المبرم بينهما بنهاية هذا الموسم، وقال الطرفان في بيان مشترك صدر أمس: اتفق مجلس إدارة النادي مع شركة اتحـاد اتصــالات "موبايلـي"؛ علــى إنهاء عقد الرعاية المبرم بين الطرفين بالتراضـي، وذلـك بنهــايـة المـوسـم الريـاضـي الحـالي 2016 ـ 2017م، لتنتهي بذلك واحدة مـن أبـرز حـالات الاستثمار الرياضي بالمنطقة.
وكان نادي الهلال وموبايلي وقعا عقدًا للرعاية عام 2008، تم تجديده في عام 2014 لمدة ثلاث سنوات تنتهي بنهاية الموسم الحالي قابلة للتمديد لسنتين ؛ بموافقة الطرفين.
وثمّن الطرفان حسن التعاون والتعامل الراقي الذي قدّمه كل طرفٍ للآخر طوال فترة الرعاية.
من جهة أخرى أكدت مصادر الرياضية أن قطب العاصمة الآخر نـادي النصــر كـان يفتـرض أن يصــدر بيـانـا أمس بفض الشراكة مع موبايلي، إلا أن إدارته طلبت التــريّـث وإصــدار قـرارهـا بعـد لقـاء رئيس شركة موبايلي لبحث الموضوع مرة أخرى، بالرغم من قراره النهائي بإنهاء العقد نهاية هذا الموسم.
وعلمت الرياضية أن الناديين لن يتضررا من إنهاء عقد موبايلي، حيث أن شركة صلة (الوسيط) ستكون ملزمة بالبحث عن راع للهلال أو توفير مبلغ الرعاية كاملا والمقدر بـ 25 مليون ريال سعودي.
ووقع نادي النصر مؤخرا عقدا مع شركة صلة يبدأ من الموسم المقبل وبمميزات قريبة من عقد الهلال، وسيكون لزاما على شركة صلة توفير راع بديل للنصراويين أو توفير مبلغ الرعاية.
وترتبط موبايلي بعقد ثالث مع نادي الاتحاد، ولكنه في المحتوى بين الطرفين دون الدعاية على قميص النادي.
وبحسب المعلومات المتوفرة لـ الرياضية فإن هذا العقد سيستمر ومن ثم يخضع للتقييم بعد مرور سنة من بدايته، حيث أن موبايلي لا تدفع مبالغ كبيرة لنادي الاتحاد كما هو حاصل في عقود الهلال والنصر ، بحيث لا يتجاوز عقد الاتحاد العشرة ملايين ريال.
ولن تدفع موبايلي أي مبالغ مالية كشروط جزائية لطرفي العاصمة الهلال والنصر بحكم أن عقد الناديين يتيح لموبايلي الخروج من هذا العقد وعدم تجديده بشرط إخطار الطرف الآخر قبل نهايته بفترة كافية وهو ما قامت به موبايلي بإخطار الطرفين قبل ستة أشهر من نهاية العقد.
ويــأتـي خـروج موبايلي من المشهد الرياضـي كمـا علمت الريـاضيـة، لعــدم جـدوى الاستثمــار في الأندية، بسبب المداخيل الضعيفة لمشروعها الأكبر "تطبيق الهلال" و"تطبيق النصر" ، حيث تقول الأرقام أن عدد المشتركين في هذين التطبيقين لم يتجاوز حاجز الألف مشترك لكل ناد، وهو ما يعني أن الدخل المادي عن كل ناد سنويا لصالح موبايلي لا يتجاوز السبعين ألف ريال،في حين كانت موبايلي تتوقع أن يصل الرقم إلى عشرة ملايين ريال .
وفي حل أخير من الناديين لإنجاح مشـروع التطبيــق، سيتم فتح التطبيق لجميع مشغلي شبكات الاتصال في السعودية بعد أن كان محصورا على شبكة موبايلي فقط.
بدورها تواصلت الرياضية مع أحمد صادق دياب المتحدث الرسمي لشركة صلة الذي أفاد أنه خارج المملكة حاليا، ولن يستطيع التحدث عن هذا الموضوع، إلا بعد التواصل مع جميع المعنيين بالأمر.