عبد الرحمن الراشد يمثلني
عبد الرحمن الراشد يمثلني، ويمثل كل مواطن محب لوطنه وقادته، كونه من رؤوس حربة الإعلام السعودي، وقادة الرأي والفكر في الوطن العربي، ويتحدث باسم المواطن الغيور على بلاده، ويكتب بسلاح الجندي الذي يذود عن وطنه.
وتعرض الراشد قبل يومين لحملة مسيئة من قبل مذيعي قناة "الجزيرة" القطرية بسبب مقالات عدة كتبها عن قطع علاقات دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع قطر، إلا أن وقعها كان أقوى من الرصاص عليهم، لتخرج مذيعي القناة القطرية "غير الخليجيين" من مكاتبهم ليكيلوا الراشد بالسباب والشتائم، والتشكيك في كفاءته الإعلامية.
وهجوم "عرب الجزيرة" على الراشد يؤكد أنهم يحملون حقداً مزمناً على الراشد نفسه، كونه تولى منصب مدير قناة "العربية" لعشرة أعوام، وأزاحهم من المنافسة التلفزيونية ليجعلهم خلفه، ويلقنهم دروساً في المهنية والمصداقية الصحافية، الأمر الذي جعل من قناة "العربية" الأكثر مشاهدة في الوطن العربي، والأصدق نبأً من "الجزيرة".
ولعلو خلق ابن السعودية عبد الرحمن الراشد لم ينزلق إلى مستوى حوار "عرب الجزيرة"، بل إن شريحة كبيرة من المجتمع السعودي دافعت عن الراشد واكتفوا بعبارة "عبد الرحمن الراشد يمثلني"، ليصبح الأول في قائمة الوسوم (الهاشتاقات) في "تويتر"، وذلك لدعمه وتأييده فيما يطرحه ويكتبه.
والراشد من الأسماء البارزة في الإعلام العربي، وتولى مناصب قيادية في عدد من المؤسسات الإعلامية كرئاسة تحرير الشرق الأوسط، وإدارة قناة "العربية"، التي نشأت بقوة في عهده وتفوقت حتى الآن، ليمنح الإعلام السعودي وجهاً عربياً وعالمياً مشرقاً.
وحينما يكون الحديث عن قامة إعلامية مثل الراشد تصعب الكلمات في إنصافه وإعطائه حقه الأدبي والإعلامي، ولا تكفي الصفحات لسرد مسيرته وإنجازاته ومهنيته ومصداقيته، إلا أن الإعلام السعودي يفتخر بعبد الرحمن، ويؤكد أنه خير ممثل له في صد أعداء الوطن، وإحباط مؤامراتهم الإعلامية.