2018-06-01 | 04:09 حوارات

جيرنوت: لن تخدعنا هزيمة الأرجنتين

حوار : توماس روديتش
مشاركة الخبر      

القليل من المدربين فقط يعرفون طبيعة الكرة الإفريقية مثلما يعرفها الألماني جيرنوت مدرب المنتخب النيجيري الأول لكرة القدم، والذي تولى في الماضي تدريب منتخبات الجابون والنيجر وبوركينا فاسو على مدار العقد الأخير قبل تولي مسؤولية المنتخب النيجيري.

01

ما الذي يمكن أن تقدمه نيجيريا في المونديال؟

المنتخب النيجيري سيكون أصغر الفرق سناً في كأس العالم. ونشعر بالفخر بهذا مع وصول متوسط الأعمار لأقل من 25 عاما، سيكون لدينا أدنى متوسط أعمار من بين جميع المنتخبات الـ 32 المشاركة، وأدنى من نظيره بألمانيا. لسنا المرشحين ولكننا نريد التعلم ونتسم بالطموح، بعد فوزنا على الأرجنتين 4ـ2 ودياً. جميعهم يعتقدون أننا سنبلغ المربع الذهبي لكأس العالم. ولكن هذا في غاية الصعوبة.

02

ما الذي حدث في هذه المباراة؟

يمكن تفسير ذلك لأنه عندما كان المنتخب الأرجنتيني متقدماً 2ـ 0، أجرى بعض التغييرات. ربما كان المنتخب الأرجنتيني واثقاً بشدة من أنه ضمن الفوز. هدفنا الأول جاء قبل نهاية الشوط الأول. منحنا دفعة هائلة خلال فترة الراحة، ثم تعادلنا في بداية الشوط الثاني مباشرة. وفجأة، وعندما كانت النتيجة هي التعادل 2ـ2، كنا الفريق الأفضل. كانت أمامنا العديد من المساحات الشاغرة في الملعب فسجلنا هدفين آخرين.

03

ماذا تتوقع أمام الأرجنتين في المونديال؟

يجب ألا نضخم من حجم المباراة الودية التي خضناها أمام الأرجنتين. لا يزال المنتخب الأرجنتيني أفضل المنتخبات في العالم. وربما يقدم الفريق بطولة كأس عالم جيدة. المنتخب الأرجنتيني التقى نظيره النيجيري بالفعل في دور المجموعات بكأس العالم الماضية وفاز المنتخب الأرجنتيني 3ـ2. الأرجنتين لا يزال لديه مجموعة من أفضل لاعبي العالم كما أنه أحد المرشحين لهذه النسخة.

04

هل ترتبط بصداقة قوية مع يواخيم لوف؟ 

يواخيم لوف صديقي. كما أنني أحد مشجعيه. نشعر بالسعادة مع كل فوز لألمانيا، إلا في مواجهة نيجيريا. 

05

هل يستطيع المنتخب الألماني الدفاع عن لقبه؟    

الدفاع عن اللقب العالمي أمر صعب للغاية. ولكن المنتخب الألماني يمكنه هذا. المنتخب الألماني سيكون ثاني أصغر المنتخبات في المونديال، بعد نيجيريا، كما فاز هذا الفريق بلقب كأس القارات 2017 بروسيا. إنه حامل اللقب كما فاز بجميع مبارياته العشر في التصفيات. إنه أمر فريد. أعتقد أن ما قدمه لوف وفريقه مثير للإعجاب.