مبروك للأبطال
بالأمس ودعنا موسماً حافلاً بالأحداث والإثارة التي ميزت عام 2011 عن غيره من الأعوام، وقد كان الختام مسكاً بلقاء والد الجميع مليكنا المفدى الذي كانت رعايته لختام الموسم دليلاً على وحدة الوطن وأهمية شبابه، وقد كان الأهلي والاتحاد فائزين قبل انطلاقة المباراة، حيث الوصول إلى هذا المحفل يعتبر إنجازاً بحد ذاته، ولذلك كان هذا المقال لتهنئة أبطال الموسم.
“النصر” فاز بدوري الناشئين مما يعني أن المستقبل لفارس نجد، حيث سيكون الأبطال نجوم الفريق بعد خمس سنوات، شريطة أن تتم المحافظة على هذه المواهب الناشئة لضمان استمرار تألقها في الملاعب.
“الأهلي” فاز بدوري الشباب كنتاج طبيعي للأكاديمية المثالية التي أتمنى ألا يستعجل صانع القرار في قلعة الكؤوس على نتائجها التي ستضمن بقاء الأهلي في القمة لسنوات طويلة في المستقبل القريب.
“الشباب” فاز بدوري الأمير فيصل بن فهد لتحتـ 21 سنة، وهي مسابقة جديدة تطمئن أبناء الليث على مستقبل شيخ الأندية الذي لايشيخ، وأجد في البطولة تعويضاً عن الفوز بالاستحقاقات الكبرى.
“الهلال” فاز بثنائية الدوري وكأس ولي العهد، فاستحق لقب فريق الموسم بحسم البطولتين دون أي خسارة في سابقة لم يشهدها تاريخ الكرة السعودية، وأرجو ألا يؤثر تعثر نهاية الموسم على أحقية الفريق بالأفضلية المطلقة، فما يطرح في الإعلام يمثل ظلماً وإجحافاً بحق رجال الزعيم.
“الاتحاد” تأهل إلى ربع نهائي البطولة الآسيوية كسفير سعودي وحيد، مما يؤكد استحقاق العميد للقب فريق الوطن، فهو في السنوات الأخيرة أكثر الأندية السعودية إبداعاً في المحافل الخارجية.
“مسك الختام” لقاء القيادة بالشعب، حيث أهم مباراة في الموسم ينتظرها الجميع لتكتمل الفرحة بوحدة الوطن على قلب رجل واحد، والوصول لهذا النهائي بطولة بحد ذاته، وللفوز به طعم آخر، فالكأس الجديدة تعطي نكهة جديدة ستفتخر بها خزينة الأهلي الذي فاز بجدارة واستحقاق وأسعد جماهيره الوفية في مسك ختام الموسم، حيث ستعم الأفراح وتستمر لعدة أيام مع بداية الإجازة الصيفية، ولعلي أقترح على البطل أن يقوم بمسيرة احتفالية تحاكي الأندية الأوروبية، بحيث يختال نجوم الفريق بالكأس الغالية في حافلة مكشوفة تجوب شوارع جدة بشكل منظم يتم التنسيق فيه مع الجهات الأمنية لضمان سلامة الجميع ومثالية الاحتفال.. وعلى منصات التتويج نلتقي.